الخميس، ١١ صفر ١٤٣٣ هـ

أخلاق و آداب استخدام الجوال



أخلاق و آداب استخدام الجوال

eljwal1
إن الجوال بجميع خدماته ماهو الا خدمة جليه و ظاهرة و نعمة لنا توفر الجهد ، و تختصر الوقت ، تقرب البعيد ، و توفر المال و الذهاب و الإياب ، سابقا كانوا العرب إذ ارادوا ان يبلغوا أحد برسالة يرسلون رسول او مبلغ لهذه الرسالة، وقد تؤدي هذه الرسالة إلى قتله في بعض الأحيان ، كما فُعل ذلك بالشاعر الجاهلي طرفة بن العبد ، و كذلك في المعارك السابقة و التاريخ كان الرسول و المبلغ رسالة قوم لقوم في بعض الأحيان يقتل ، و إذ ما نظرنا  في كتاب الله تعالى وجدناه يقول:”لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ [المائدة : 70]” لذا سمي بنو إسرائيل بقتلت الرسل.

فضل خدمة الرسائل القصيرة sms

لذا من هذا تبين لنا فضل الجوال علينا فاليوم بدل ان نرسل الرسالة مع شخص فببساطة نستطيع ان نرسلها عبر خدمة الرسائل القصيرة المسماه sms و هي اختصار لجملة Short message service وهي تتكون من 140 حرف أنجليزي أو 70 حرف عربي كحد أقصى وهذه الخدمة متوفره بكل الجوالات الأن.

فضل رسائل الوسائط mms في الجوال

إن الرسائل الوسائط mms افضل من الرسائل القصيرة حيث يمكنك ان ترفق بها بعض الصور و الصوت و الفيديو .

فضل البريد الألكتروني في الجوال

إن البريد الألكتروني افضل من الرسائل الوسائط حيث يمكنك ان ترفق بها بعض الصور و الصوت و الفيديو و لكن بحجم اكبر.

فضل خدمة المكالمات الهاتفية في الجوال

ان المكالمات الهاتفيه افضل من الرسائل القصيرة حيثٌ انها تعطينا القدرة على التحدث مباشره مع مستقبل الرسالة و لا فصل بين المرسل و المستقبل الا ان العيب بهذه الطريقة انه صوتية.

فضل خدمة مكالمات الفيديو في الجوال

إن المكالمات الفيديوية افضل من المكالمات الهاتفيه العادية حيثٌ أنها تعطينا القدرة على التحدث وجه لوجه مباشرة مع مستقبل الرسالة و لا فصل بينهما.

فضل برامج المحادثة كـ Messenger و bb Messenger , fring , Skype, MSN Messenger, ICQ , Google Talk

في الجوال

إن مثل هذه البرمجيات تكون عادة اقل تكلفه من الرسائل القصيرة و الجميل انها ليست محصورة بعدد حروف و مباشره لكنها قد تكون كتابية و قد تعمل كتابية و صوتية و قد تكون كتابية و صوتية و فيديوية.
و هذه تقريبا اغلب الخدمات التي لها فضل علينا ونعمة و لو ضللت اعدد النعم التي يقدمها الجوال لجلست ادون بهذه التدوينة عشر ايام على الأقل و ما وفيتها حقها ولكن هناك أمور تنافي شكر هذه النعمة، وهناك ملحوظات يحسن التنبه لها، والتنبيه عليها؛ حتى تتم الفائدةُ المرجوَّةُ من هذه النعمة، ولأجل ألا تكون سبباً في جلب الضرر على أصحابها.

فمما يحسن التنبيه عليه ومراعاته في هذا الأمر ما يلي:

  1. الاقتصاد في المكالمات: حتى لا تحصل الخسارة المالية بدون داع، ولأجل ألا يتأذى الإنسان من جراء الإطالة ،وعلى هذا فإنه يحسن بالمُتَّصل أن يقتصد في كلامه، وأن يتجنب التطويل في المقدمات والسؤال عن الحال ، وينبغي أن يحذر من كثرة الاتصالات بلا داع، وأن يحذر فضول الكلام في المهاتفة؛ فإن بعض الناس قد يمتد به الحديث ساعات وساعات ، يقول العلامة الشيخ بكر أبو زيد -حفظه الله-(( احذر فضول المهاتفة، حتى لا يصيبك سُعار الاتصال؛ فكم من مصاب به؛ فمن حين يرفع رأسه من نومته يدني مذكرته -نوتته- ولا كالطفل يلتقم ثدي أمِّه، فيشغل نفسه وغيره عبر الهاتف من دار إلى دار، ومن مكتب إلى آخر يروِّح عن نفسه، ويلقي بالأذى على غيره، وليس لنا مع هؤلاء حديثٌ إلا الدعاء بالعافية، وننصحهم بمعالجة وضعهم من هذا الفضول. )) أدب الهاتف ص32-33.
  2. الحذر من إحراج المتَّصَلِ عليه: كأن يَمْتَحِنَ المتَّصِلُ المتَّصَلَ عليه بقوله: هل تعرفني؟ فإذا قال: لا، بدأ يلومه، ويعاتبه على نسيانه له، وعدم تخزينه لرقم هاتفه ، مع أن المتَّصَل عليه قد يكون ذا مكانة في العلم أو القدر أو السن، وقد يكون ممن لا يخزن الأرقام في جواله، وقد يكون جواله مليئاً ولا يتسع للمزيد؛ فأولى للمتصل أن يخبر عن اسمه في البداية إن كان يريد أن يُعْرف، وأن ينأى عن تلك الأساليب المحرجة ، جاء في الصحيحين جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فدعوت، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( من هذا؟ )) فقلت: أنا، فخرج وهو يقول: (( أنا أنا!! )) البخاري ( 6250 )، ومسلم ( 2155 ).
  3. مراعاة حال المتصل عليه، والتماس العذر له: فقد يكون مريضاً، أو في مكان لا يسمح له بالتفصيل كأن يكون في مسجد، أومقبرة، أو بين أناس لا يود أن يقطع حديثهم أو نحو ذلك؛ فإذا لم يرد، أو رد رداً مقتضباً، أو كانت الحفاوة أقل من المعتاد- فعلى المتصل أن يبسط له العذر، وألا يسيء به الظن ، كما يحسن بالمتَّصَلِ عليه أن يخبر المتَّصِل فيما بعد، أو يرد عليه رداً سريعاً يبين من خلاله أنه في مكان لا يسمح له بالحديث؛ فذلك أسلم للقلوب، وأبعد لها من الوحشة والنفره.
  4. إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت عند دخول المسجد: وذلك لئلا يشوشَ على المصلين، ويقطعَ عليهم خشوعهم وإقبالهم على صلاتهم ، وإذا حصل أنْ نسي ولم يغلقْه أو يضعه على الصامت فليبادر إلى إغلاقه وإسكاته إذا اتصل أحد؛ لأن بعض الناس يدعه يرن وربما كان بنغمات موسيقية مؤذية، فلا يُغْلِقُهُ ولا يسكته؛ خوفاً من حدوث الحركة في الصلاة ، والذي ينبغي لهذا أن يعلم أن تلك الحركة لمصلحة الصلاة، بل لمصلحة المصلين عموماً ، كما ينبغي أن يُبْسَطَ العذرُ لمن نسي إغلاقَ جوالِه أو وَضْعَهُ على الصامت، وألا يشدد في النكير عليه، والنظر شزراً إليه، خصوصاً إذا كان ممن يُخشى نُفُورُه، وغضبه، أو أن يكون فاضلاً نسي؛ فلا يحسن إحراجه وتبكيتُه.
  5. استعمال الجوال في مجالس العلم ومجالس الأكابر عموماً: لأن ذلك يذهب بهيبة المجلس، ويقطع الفائدة على المتعلمين، ويؤذي من يلقي الدرس أو الفائدة، ويرزي بمن يستعمل الجوال في تلك المجالس ، بل ينبغي للإنسان ألا يتصل أو يردَّ على المتصل إذا كان في مجلس يسوده الجد، ويتكلم فيه متكلم واحد، أو أن يكون في ذلك المجلس من يَكْبُره في السن والقدر؛ لأن الاتصال أو الرد يقطع الحديث، ويكدر على الحاضرين، وينافي أدب المحادثة والمجالسة.
  6. تسجيل المكالمات، أو وضع الجوال على مكبر الصوت بحضرة الآخرين دون علم الآخر: فقد يتصل أحدٌ من الناس على صاحبه، أو يتصل عليه صاحبه فيسجل المكالمة، أو يضع الجوال على مكبر الصوت وحولَه مَنْ يسمع الحديث ، وهذا العمل لا يليق بالعاقل خصوصاً إذا كان الحديث خاصاً أو سِرِّياً؛ فقد يكون ضرباً من الخيانة، أو نوعاً من النميمة ، ويقبح إذا كان المُتَّصل عليه من أهل العلم ثم سجل المتصِّل حديثه دون إذنه، ثم نشره بعد ذلك، أو وضعه في الإنترنت، أو كتبه وزاد فيه ونقص ، قال الشيخ العلامة الدكتور بكر أبو زيد -حفظه الله-: (( لا يجوز لمسلم يرعى الأمانة ويبغض الخيانة أن يسجل كلام المتكلم دون إذنه وعلمه مهما يكن نوع الكلام: دينياً، أو دنيوياً كفتوى، أو مباحثة علمية، أو مالية، وما جرى مجرى ذلك )) أدب الهاتف ص28 ،وقال -حفظه الله-: (( فإذا سجلت مكالمته دون إذنه وعِلْمِه فهذا مكر وخديعة، وخيانة للأمانة، وإذا نشرت هذه المكالمة للآخرين فهي زيادة في التَّخون، وهتك الأمانة ، وإن فعلت فعلتك الثالثة: التصرف في نص المكالمة بتقطيع، وتقديم، وتأخير، ونحو ذلك إدخالاً أو إخراجاً -دبلجة- فالآن ترتدي الخيانة مضاعف.
  7. إلقاء الجوال في الأماكن العامة: كإلقائه بين الزملاء، أو الأطفال، فهذا مدعاة لوقوع الحرج، فقد يُتَّصل عبر جوالك بأناس لا ترتضيهم، وقد يُساء إلى أحد من الناس عبر جوالك، وقد يسرق جوالك، وقد يستعرض ما فيه من رسائل تكره أن يراها غيرك ، وقد حصل ويحصل من جراء ذلك أذى كثير، وإحراج شديد.
  8. الحذر من استعمال الجوال في التصوير: فبعض الجوالات تتوافر فيها هذه الخدمة، وقد تُستعمل في تصوير المحارم خصوصاً في المناسبات العامة كالولائم وغيرها ، ولا يَخْفَى حُرْمَةُ هذا الصنيع، وتَسبُّبُه في انتهاك الحرمات، وتفريق البيوت، وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، ويعظم الأمر إذا نشرت الصورة، وأضيف إليها بعض التعديلات، بحيث يرى صاحب الصورة في وضع عارٍ أو نحو ذلك.
  9. التثبت في شأن الرسالة: فإذا كانت متضمنة لمعلومة فليتثبت من صحتها ، وإذا كانت متضمنة لخبر فليكن الخبر صحيحاً لأنه سينقل عن المُرْسِل ، وليستحضر المُرْسِل أن رسالته ربما تدوالتها الأيدي، وانتشرت في الآفاق؛ فله غنمها وعليه غرمها؛ فلينظر ماذا يحب أن ينقل عنه، أو يتسبب فيه ، ومما يحسن التنبيه عليه في هذا الشأن ما يكون في بعض الرسائل من التواصي بأمر من الأمور، دون نظر إلى مشروعيته، كالتواصي بصيام آخر يوم من أيام السنة؛ لأنه وافق يوم الاثنين، أو أن يخصص ويوحد الدعاء في وقت ما لأحد أو على أحد، أو أن يُحَرِّج المُرسِلُ المُرْسَل إليه بأن يرسل الرسالة إلى عشرة أو أكثر أو أقل؛ فهذا مما لا ينبغي، وربما دخل في قبيل البدع ، أما إذا تواصى الناس بالدعاء لأحد من المسلمين، أو على أحدٍ من أعداء الملة، واغتُنِم الوقت أو المكان فلا بأس في ذلك دون أن يشار إلى توحيد للدعاء، أو نحو ذلك.
  10. الحذر من الرسائل السيئة: التي تشتمل على الكلمات البذيئة، والنكات السخيفة، والرسومات القبيحة، والصور الفاضحة ، وكذلك العبارات التي تحتمل معنيين: أحدهما سيئ وهو الذي يبدو لأول وهلة، ثم يتضح أنه معنى صحيح بعد التدقيق، أو الكلمات المتقطعة التي تزيد كلما ضغط زر الجوال؛ ويتبين من خلال ذلك فسوق، وسوء أدب.
  11. النظر في جوالات الآخرين واستعراض الرسائل دون رضاهم: فذلك من كشف الستر، ومن التطفل المذموم، بل هو ضرب من ضروب الخيانة، وباب من أبواب سوء الظن؛ لأن الناظر في رسائل جوال غيره ربما رأى رسالة ففهمها على غير وجهها، أو ظن أنها أرسلت إلى امرأة يعاكسها وقد يكون صاحب الجوال أرسلها إلى زوجته ، وهذا يعتبر انتهاك للخصوصية.
  12. وهذا يؤكد ما مضى التنبيه عليه من حفظ الجوال، والحذر من إلقائه بين الآخرين، ويوجب أن يستحضر العاقل أنه ربما استعرض الجوالَ غير صاحبه فيرى الرسائل ويكشف الستر، وربما أساء الظن ، وينبغي للمرسل أن يحتاط لذلك، خصوصاً النساء؛ لأنه ربما استعرض الجوال زوج صاحبتها، أو أخوها، وربما كان مريض النفس، فكان ذلك سبباً فيما لا تحمد عقباه.
  13. استعمال الجوال للمعاكسات: وهذا الأمر يكاد يكون أخطر ما في الجوال؛ فقد كان العقلاء في السابق يحذِّرون خطر الهاتف، وينبهون على وجوب أخذ الحيطة من وضعه في أيدي السفهاء، فجاء الجوال، فعم وطم، وصار بيد العاقل والسفيه، والرجل والمرأة،والصغير والكبير ، فالواجب على العقلاء أن يتنبهوا لهذا الخطر الذي سَهَّل مهمة المعاكسات كثيراً، والواجب -أيضا- على المتلاعبين بالأعراض أن يحذروا عاقبة أمرهم، وأن يراقبوا ربهم، وأن يستحضروا اطلاعه عليهم ، كما يجب عليهم أن يقفوا مع أنفسهم وقفة صادقة، وأن يدركوا أن السعادة الحقة لا تكون بهذه الأساليب المحرمة، بل إن تلك الأساليب أعظم أسباب اضطرابهم وقلقهم، وحيرتهم، وفساد أحوالهم، وضياع أموالهم.
  14. كثرة العبث بالجوال في المجالس: خصوصاً في مجالس الأكابر من أهل العلم والفضل؛ فبعض الناس لا يفتأ يقلب جواله، ويستعرض نغماته وأجراسه، ويلعب في التسالي التي يحتويها الجوال إلى غير ذلك مما لا يليق بالعاقل، ومما يجعله عرضة للتندر، والاستهجان.
  15. التشبع، والادعاء : كحال من يريد لفت الأنظار، وإظهار العظمة، وبيان أنه إنسان مهم، حيث يوهم من حوله بأن فلاناً من أهل الفضل، والمكانة يبحث عنه، ويتصل به.
هواتفنا المحمولة الصغيرة بالتأكيد قد واجهت الكثير من الإنتقادات. أولا كان من المفترض أن تكون ضارة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى القلب. ثم ثبت أنها لا تشكل أى مخاطر. بعد ذلك تم التوصل إلى أن أبراج تقوية الشبكات يمكن أن تسبب أخطار مسرطنة.


بعد ذلك تم إثبات زيف هذه النظرية لكنها ظهرت مرة أخرى على شكل شائعة أخرى: أبراج تقوية شبكة الهاتف المحمول خطر على الأمهات الحوامل أن يعشن بالقرب منها لأنها تشع إشعاعات مسرطنة. وهذا يمكن أن يؤثر على صحة الجنين و يزيد من فرصة إصابته بالسرطان.

و الأن قد قام فريق من كلية الصحة العامة بالجامعة الملكية في لندن بالقضاء على هذه المخاوف. و قد أثبتوا أيضا أن الأمهات الحوامل اللاتى يعشن بالقرب من هذه المناطق يمكن أن يولدوا أطفال أصحاء وأقوياء. إكتشف الفريق أن الاطفال أثناء نموهم لا يكونوا عرضة لأى خطر من أخطار السرطان.

و قد منح هؤلاء الباحثون الإنجليز بعض الراحة في مواجهة هذا العدد من المخاوف المرتبطة فى الغالب بالاشعاعات المسرطنة الصادرة من أبراج تقوية شبكات الهواتف المحمولة و المخاطر الصحية التى يمكن أن تواجه الأشخاص سيئى الحظ بما فيه الكفاية عندما يعيشون بالقرب من هذه الأبراج.

قامت فرق البحث بفحص حوالى 2000 حالة قبل الوصول إلى هذه النتائج. و بين عام 1999 و 2001 قام الباحثون بفحص حالات دراسية عن السرطان لدى الأطفال الإنجليز. لم يجدوا أى علاقة جوهرية بين السرطان و إقتراب الأمهات الحوامل من أبراج تقوية شبكات هواتف المحمول.

و لقد نشر الفريق نتائج البحث فى المجلة الطبية البريطانية موضحين أن" ليس هناك أى علاقة بين خطر الإصابة المبكرة بالسرطان لدى الأطفال و تعرض الأم لمحطات الهواتف المحمولة خلال الحمل."

و قد درس الفريق عدة أنواع مختلفة من السرطان مثل السرطان الذى يصيب مخ الإنسان أو الجهاز العصبى. و قام الفريق أيضا بفحص تأثير إشعاعات أبراج تقوية شبكات الهواتف المحمولة على أشخاص لديهم إحتمالية الإصابة بسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.

الهواتف المحمولة هى بؤرة التركيز المفضلة للإعلام و تم تحميلها مسئولية الكثير من المخاوف الصحية على مر السنين. ومع ذلك فقد تم إثبات زيف هذه النظريات. فى الواقع فى " سكيبتيكال إنكويرار" صرح الفيزيائى إس تى لاكشميكيومار أن الهواتف المحمولة الصغيرة لا يمكن أن تسبب مخاطر كبيرة. و قد قال أن" مقدار ضئيل من الطاقة ينتقل عدة كيلومترات من التليفون إلى البرج. و أيضا الهواتف المحمولة يجب أن تنقل هذا القدر الضئيل من الطاقة فى كل الإتجاهات. هذا القدر القليل من الطاقة فى إتجاة البرج يمر عبر العديد من الحوائط و عوائق أخرى منهم الأشخاص بدون قطع الإتصال




لا حول ولا قوة إلا بالله تقول قنبله مقطع كل شي


بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي من فضلك لا تشحن هاتفك طوال الليل - و لا تجعلة قريب منك أثناء الشحن
أتمنا أن لا تكون ممن يقوموا بهذا العمل - لا ترد على الهاتف مطلاقا و هو يشحن
قد حدث منذ بضعة أيام كان شاب يشحن هاتفه بالمنزل و أثناء ذلك رن الهاتف ثم
أمسك به و هو ما زال مركب بالشاحن وبداء بالتحدث و فى ثوانى ,
و فى ثوان تدفقت الكهرباء إلى الهاتف بقوتها لخلل ما فصعق الشاب و سقط مغشى عليه وقد
أحس أبواه بذلك فهرعا إلى غرفته ليجدوه مغشى عليه و قلبه بالكاد ينبض و أصابعه محروقة
فهرعا به إلى أقرب مستشفى و لكن ...........للأسف قد فارق الحياه عند وصوله .
أخوانى الهواتف غاية فى الأهمية فى حياتنا اليومية العصرية , لكن على أى حال لابد لنا من توخى الحرص و أن
نعلم إنها وسيلة للموت ...... لا تستخدم الهاتف مطلقا و هو متصل بكهرباء المنزل ....
اليكم الصور
 
كشفت دراسة دانماركية نشرت حديثاً أن الجوال لا يسبب سرطان المخ، أن معدلات إصابة الأشخاص بالسرطان لدى مستخدمى الجوالات نفس معدلات إصابة الأشخاص الذين لا يستخدمونها وذكرت صحيفة الدايلى ميرور البريطانية أن هذه الدراسة قد أجريت فى الدانمارك على 360 ألف شخص من مستخدمى الهواتف المحمولة على مدار 17 عاماً.المصدر


 
الأزهر: استخدام آيات القرآن "نغمة" للجوال يسيء للقرآن
 
 
ارسل الى صديقاطبع هذا المقال
أفتى مجمع البحوث الإسلامية في جلسته الرئيسية برئاسة شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي أمس الخميس بعدم جواز استخدام آيات القرآن الكريم كنغمة للهاتف الجوال، لما فيه من "إساءة للقرآن، بما لا يتفق مع جلاله وقدسيته". وقال الشيخ علي عبد الباقي، أمين عام المجمع، في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن "الأزهر أخذ القرار بناء على مذكرة مرفوعة من الدكتور مصطفى الشكعة، عضو المجمع، طالب فيها الأزهر بالفتوى بمنع استخدام آيات القرآن الكريم كنغمة للموبايل".
الأزهر: استخدام آيات القرآن "نغمة" للجوال يسيْ للقرآن
شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي
وأضاف: "المطالبة جاءت على أساس أن استخدام آيات القرآن نغمة للجوال يتنافى مع جلال القرآن، كما أنه يؤدي إلى قطع الآية الكريمة قبل اكتمالها، مشيرا إلى أن الأزهر قرر كذلك مخاطبة الهيئة العامة للاتصالات في مصر لمنع استخدام آيات القرآن رنة للموبايل". كما أكد الدكتور مصطفى الشكعة مقدم الطلب أن ما يحدث من الإساءات البالغة الموجهة للقرآن عن طريق استبدال آيات في القرآن الكريم بجرس التليفون المحمول "أمر خطأ يتنافى مع قدسية القرآن الكريم، وكان ينبغي منعه نهائيا".
 جلال القرآنمن جانبه أوضح الشيخ محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية ووكيل الأزهر السابق، أن "آيات القرآن لم تتنزل من السماء لاستخدامها في رنات (نغمات) المحمول أو غيرها مما لا يليق بجلال ومكانة القرآن الكريم".
وقال: "آيات القرآن تشتمل على أسماء الله الحسنى وصفاته وما لها من صفة القداسة، وبالتالي لا يجوز استخدامها في أمور فيها عبث أو انتقاص من شأن القرآن كالتي تستخدم فيها أصوات المطربين والمطربات حتى يظل القرآن بعيدا عن الأمور التي تمس قداسته".
وكان د. علي جمعة، مفتي مصر، قد أعلن من قبل عدم جواز استخدام آيات من القرآن الكريم في رنين الهواتف المحمولة والرسائل عبرها، معتبرا أن في ذلك عبثا في قدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى للتعبد بتلاوته والذكر والهداية. وأكد في فتواه أن استخدام آيات القرآن الكريم في مثل هذه الأمور يخرجها من الإطار الذي شرعت من أجله؛ لأن الله عز وجل أمرنا بحفظ القرآن وعدم امتهان حرمته، وهو سبحانه الذي تكفل بحفظه من أي تحريف، قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وقال يجب أن يظل القرآن بعيدا عن الأشياء التي تنزله من قداسته.
وكان المجمع الفقهي في المملكة العربية السعودية قد حرم في بيان صدر بمكة المكرمة قبل عامين استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها. وأوضح المجمع سبب تحريم استعمال الآيات القرآنية لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان بقطع التلاوة وإهمالها، ولأنه قد تتلى الآيات في مواطن لا تليق بها.
الأزهر يحرم استخدام آيات القرآن "نغمة" للجوال
عدم جواز استخدام آيات القرآن الكريم كنغمة للهاتف الجوال، لما فيه من "إساءة للقرآن، بما لا يتفق مع جلاله وقدسيته".
11.12.2009 09:57
صبحي مجاهد


أكد مجمع البحوث الإسلامية في جلسته الرئيسية برئاسة شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي الخميس 10-12-2009 عدم جواز استخدام آيات القرآن الكريم كنغمة للهاتف الجوال، لما فيه من "إساءة للقرآن، بما لا يتفق مع جلاله وقدسيته".

وقال الشيخ علي عبد الباقي، أمين عام المجمع، في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن "الأزهر أخذ القرار بناء على مذكرة مرفوعة من الدكتور مصطفى الشكعة، عضو المجمع، طالب فيها الأزهر بالفتوى بمنع استخدام آيات القرآن الكريم كنغمة للموبايل".

وأضاف: "المطالبة جاءت على أساس أن استخدام آيات القرآن نغمة للجوال يتنافى مع جلال القرآن، كما أنه يؤدي إلى قطع الآية الكريمة قبل اكتمالها، مشيرا إلى أن الأزهر قرر كذلك مخاطبة الهيئة العام للاتصالات في مصر لمنع استخدام آيات القرآن رنة للموبايل".

كما أكد الدكتور مصطفى الشكعة مقدم الطلب أن ما يحدث من الإساءات البالغة الموجهة للقرآن عن طريق استبدال آيات في القرآن الكريم بجرس التليفون المحمول "أمر خطأ يتنافى مع قدسية القرآن الكريم، وكان ينبغي منعه نهائيا".

جلال القرآن
من جانبه أوضح الشيخ محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية ووكيل الأزهر السابق، أن "آيات القرآن لم تتنزل من السماء لاستخدامها في رنات (نغمات) المحمول أو غيرها مما لا يليق بجلال ومكانة القرآن الكريم".

وقال: "آيات القرآن تشتمل على أسماء الله الحسنى وصفاته وما لها من صفة القداسة، وبالتالي لا يجوز استخدامها في أمور فيها عبث أو انتقاص من شأن القرآن كالتي تستخدم فيها أصوات المطربين والمطربات حتى يظل القرآن بعيدا عن الأمور التي تمس قداسته".

وشدد عاشور على أن "استماع الناس للقرآن من خلال رنات المحمول قول غير مسلم به، فالناس لا تنتبه إليه، ولا تستمع، حيث إن النغمات جعلت للتنبيه بأن هناك من يتصل، ولا يليق بمكانة القرآن أن نجعله مكان نغمات الموسيقى وغيرها".

كما أكد الدكتور عبد المعطي بيومي، عضو المجمع، أنه "لا بد أن نصون الآيات عن الابتذال والسخرية بمعنى أن يتخذ الإنسان آية من آيات الله كرنة".

وكان د. علي جمعة، مفتي مصر، قد أعلن من قبل عدم جواز استخدام آيات من القرآن الكريم في رنين الهواتف المحمولة والرسائل عبرها، معتبرا أن في ذلك عبثا في قدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى للتعبد بتلاوته والذكر والهداية.

وأكد في فتواه أن استخدام آيات القرآن الكريم في مثل هذه الأمور يخرجها من الإطار الذي شرعت من أجله؛ لأن الله عز وجل أمرنا بحفظ القرآن وعدم امتهان حرمته، وهو سبحانه الذي تكفل بحفظه من أي تحريف، قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وقال يجب أن يظل القرآن بعيدا عن الأشياء التي تنزله من قداسته.

وكان المجمع الفقهي في المملكة العربية السعودية قد حرم في بيان صدر بمكة المكرمة 7-11-2007 استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها.

وأوضح المجمع سبب تحريم استعمال الآيات القرآنية لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان بقطع التلاوة وإهمالها، ولأنه قد تتلى الآيات في مواطن لا تليق بها.

اسلام اون لاين




استخدام نغمات موسيقية في الهاتف الجوال
ar - en - ur
هل استخدام التليفون المحمول الذي به نغمات فيه شبهة ، لأن هذه النغمات تعتبر موسيقى أم لا ؟ و بصراحة يمكن أن أتجنب هذه الشبهة باستخدام تليفون محمول يكون جرسه آية قرآنية.
الحمد لله
وضع نغمات الهاتف الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف حيث قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، رواه البخاري (5590)
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .
ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع بحرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . مجموع الفتاوى (11/535 ) .
وآلات اللهو هي آلات الموسيقى .
ويمكن الاستغناء عن هذه النغمات المحرمة بضبط الهاتف على نغمة الجرس المعتادة أو غيرها مما لا يُعدّ من النغمات الموسيقية .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم النغمات الموسيقية في الجوال فأجابت : " لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ، لأن استماع الآلات الموسيقية محرم كما دلت عليه الأدلة الشرعية ويُسْتَغْنَى عنها باستعمال الجرس العادي . وبالله التوفيق
مجلة الدعوة العدد 1795 ص 42 .
وقد ذكر السائل أنه يمكنه ضبط جرس هاتفه على آية قرآنية ، والأولى أن لا يفعل هذا ، فإنه يُخشى أن يكون في هذا نوع امتهان للقرآن الكريم ، فإن الله تعالى أنزل القرآن ليكون كتاب هداية يهدي للتي هي أقوم ، فيُقرأ ، ويُرتَّل ، ويُتَدبر ، ويُعمَل بما فيه ، لا ليكون وسيلة تنبيه .
فيكفي السائل أن يجعل هاتفه على نغمة الجرس المعتادة .
والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب


http://xn----zmcajjd2g4dcbc5b.com/%D8%A7%D8%AF%D8%A8-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%84

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق