السبت، ١٣ صفر ١٤٣٣ هـ

خطار الجوال على الحوامل والاطفال لماذا؟؟


ترك أجهزة الجوال مفتوحة في غرف النوم يسبب الأرق
والإفراط في استخدامها يؤدي إلى تلف في الدماغ وضعف القلب


حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري , وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , إن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل إلي تدميـر جهـاز المنـاعـة في الجسم .

وأكد في تصريح صحفي انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري إلي مخاطر عديدة مشيرا إلي محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما إن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الأشعة السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة ' اكس '


وأشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا في شقته بميونيخ إن الموبايل يمكن أن تنبعث من المحمول طاقة أعلي من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها , حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات ويصل زمن النبضة إلي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز


وأشار بهذا الصدد إلي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين في الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ الإنسان . وفسر طنين الإذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت إليه عن طريق التعرض إلي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية



وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل إثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للالكترونيات , إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي

وأكد عالم الكيمياء فولنهورست الذي نجح أيضا في زيادة سعة رقائق المعلوماتية إلي من واحد إلي أربعة غيغابايت واحدث ثوره في صناعة تقنية المعلومات انه تعرض لمرض سرطان العظام إثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .

وأشار إلي انه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف أشار إلي أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل حيث إن القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة

وقال البروفيسور الألماني أن مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي المدي الطويل.



وأشار إلي إن الاتحاد الأوروبي شرع في إجراء دراسة حول أثار الموبايل علي الصحة العامة نظرا لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه

غير انه قال انه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلي خلايا سرطانية ولكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها وجد أنه عند تعرض خلايا المخ إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59% .
وأكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الإنسان وقال انه يرفض استخدام أية أجهزة الكترونية في منزله مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الانترنيت نظرا لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل ودعا إلي إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم أو اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص النائم وخاصة العين والنشاط الكهربي للمخ.





وحذر عالم الكيمياء الألماني في ختام الحوار الذي اجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ , حذر من خطورة أجهزة الموبايل أو الالكترونيات عموما علي صحة الأطفال ، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار ، كالمخ والقلب , وقال إن التقنيات الحديثة هي سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعا في الدول المتقدمة .



ويحمل العالم الألماني وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية امضي 45 عاما من حياته في الاختراعات التقنية , يحمل في جيبه ذراعا صغيره من الألمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الإشعاع في أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة

وأشار ضاحكا ' غير إنني فخور بما أنجزت لوطني ألمانيا و لهذا العالم وفخور أيضا بأنني تعرفت علي الخلايا السرطانية في عظامي وأوقفت نموها في منزلي بعيدا عن الأطباء والمستشفيات '.


بسم الله الرحمن الرحيم


* انتشر الهاتف الجوال في العالم بسرعة وبمعدلات عالية حتى وصل عدد مستخدمي الجوال في العالم اليوم إلى آكثر من 900مليون (15% من سكان العالم). وفي المملكة بلغ عدد المشتركين حسب آخر الأرقام المتوفرة إلى 2.4مليون (11% من سكان المملكة).

و قد حذر الخبراء من خطورة استخدام الأطفال للهاتف الجوال .
وأوصوا بعدم ترك الجوال في يد الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة ، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة.
وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، .
وأوصوا بعدم ترك النقال كأداة لعب في يد الاطفال تحت أي ظرف من الظروف.
كما حذروا أيضاً من تعرض الحوامل لهذه الموجات ذات الترددات العالية، مؤكدين على ان الموجات الكهرومغناطيسية قد يكون لها آثار سلبية على الجنين.
وأكدوا على عدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل مكثف للهاتف النقال حتى يثبت ان استخداماته غير ضارة.

الظواهر السلبية للجوال:

رغم الفوائد الواضحة للجوال إلا أنه قد رافقته عدة ظواهر سلبية منها:

1) تزايد حوادث المرور نتيجة انشغال بعض سائقي السيارات باستخدام الجوال أثناء القيادة.

2) التداخل مع الأجهزة الالكترونية الدقيقة مثل الأجهزة الطبية وأجهزة الطائرات والملاحة الجوية مما قد يسبب أخطاراً على المرضى أو كوارث للمسافرين.

3) عدم مراعاة الذوق العام أو متطلبات الهدوء والطمأنينة في أماكن معينة مثل المساجد وقاعات المحاضرات وأثناء الاجتماعات والمناسبات الرسمية وغيرها.

4) زيادة المصاريف واثقال كاهل المستهلك خصوصاً في الدول التي تحتكر فيها خدمات الجوال وتكون الأسعار عالية جداً مثل المملكة (الأسعار في المملكة هي الأعلى بين الدول العربية).

5) القلق العام من احتمال وجود أضرار صحية لإشعاعات الجوال.تؤدي إلى أمراض خطيرة كالسرطان .

الهاتف المحمول قد يسبب سرطان المخ

أظهرت دراسة بريطانية وجود معدلات تنذر بالخطر للإصابة بسرطان المخ بين بعض مستخدمي الهواتف المحمولة. فقد أكد الطبيب ألان بريس رئيس قسم الفيزياء الحيوية في مركز بريستول أن وجود تأثير في المخ أصبح حقيقة قائمة.
وقال بريس في مؤتمر عقد بلندن بشأن الأخطار الصحية الناجمة عن استخدام الهاتف المحمول، إن الهاتف المحمول قد يسبب الضرر للصحة بتسريع زمن استجابة المخ بسبب بروتينات التوتر التي يحركها أحد الجينات. وأضاف أن التعرض المتكرر لترددات الأشعة قد يؤدي إلى أضرار صحية غير مرغوب فيها.

وأشار إلى أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة يحدث عمليات كيميائية في الجسم قد تحدث ضررا.

وتنتج بروتينات التوتر عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، ولكن بريس وعلماء آخرين قالوا إنها يمكن إن تنتج عن ترددات الأشعة بينما تكون درجة حرارة الجسم طبيعية.

وتكشف ست دراسات حديثة منفصلة عن أن سرعة الاستجابة تزداد عندما يتعرض الناس إلى ترددات أشعة الهواتف المحمولة.

وأشارت دراسة أخرى من السويد وسويسرا إلى أن الإشعاع الناجم عن الهاتف المحمول يؤدي إلى تقطع النوم.

وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث قبل القول إن الهاتف المحمول لا يسبب أضراراً للصحة.

وأبلغت إليزابيث كارديس رئيسة قسم الإشعاع والسرطان بالوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرا في فنلندا أن احتمال أي خطر ضئيل.

وخلصت دراسة علمية مولتها الحكومة البريطانية العام الماضي إلى أنه رغم عدم وجود دليل على خطورة استخدام الهاتف المحمول على الصحة سيكون من الحكمة عدم تشجيع الأطفال على استخدامه لسرعة تأثرهم بالإشعاع.

تحذير من تأثير الهاتف النقال على الكلى والأعضاء التناسلية

أصدرت الجمعية الطبية البريطانية عدة تحذيرات من التأثيرات السلبية للهواتف النقالة وخاصة المستخدمة لتبادل نصوص الرسائل الإلكترونية, على الأعضاء التناسلية وأعضاء الجسم الأخرى.

وكانت الجمعية قد أكدت على اتباع تعليمات معينة كضرورة تحديد فترة استخدام الهاتف النقال, وإغلاقه في حالة عدم الاستعمال, وذلك لتقليل الأضرار المحتملة للموجات المنطلقة منه.

وطالب الباحثون بإجراء دراسة مستفيضة للمخاطر المترتبة على استخدام الأجهزة النقالة للمراسلة, لاسيما أنها توضع في منطقة الحزام, الأمر الذي قد يؤثر سلبا على الأعضاء الداخلية مثل الكليتين والأعضاء التناسلية بسبب الموجات المنطلقة والإشعاعات المنبعثة منها.

ووجد الباحثون أن استخدام هذه الأجهزة أكثر شيوعا بين الأطفال, مما قد يعرضهم لمخاطر وأضرار أكبر, مشيرين إلى أنه قد تم تسجيل أكثر من 900 مليون رسالة أرسلت بالأجهزة النقالة في بريطانيا في شهر يناير/كانون الثاني من هذا العام.

وكانت الجمعية قد وجهت تحذيرات عديدة إلى السائقين للامتناع عن استعمال الهاتف النقال أثناء القيادة, إضافة إلى تقليل فترة المكالمات الهاتفية خصوصا بين الأطفال


سهم أخطار الجوال على الحوامل والاطفال لماذا؟؟












كاتب الموضوع : فارس2000 المنتدى : محـور العـلوم والتكنولوجيا
رد : أخطار الجوال على الحوامل والاطفال لماذا؟؟
___________________________________________



من اضرار الجوال على حمل المرأة
بسم الله الرحمن الرحيم

ما أكثر مصائب الجوال على الشباب خصوصا والشابات وما أكثر مفاسده الاخلاقية ، ولست هنا احرم هذا الجهاز كلا ولكن حال كثير من الناس اليوم يرثى له مع الجوال ،فاصبح الجوال موضة مع الصغير قبل الكبير ، ولكن عندما نتكلم عن مشاكل الجوال الاخلاقية ، والاقتصادية لاتجد الناس يستجيبون لك الا القليل منهم ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصحة فالجميع يستجيب ، فما فائة الصحة اذا ضاعت الاخلاق ، وانتهكت الاعراض؟؟؟؟؟؟

اليكم هذا الخبر:

حذرت طبيبة مصرية متخصصة من أن الإشعاعات والموجات الكهرومغناطيسية التي تتعرّض لها المرأة عند استخدامها للهاتف النقال أو لدى جلوسها لفترات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر, تؤثر سلبيا على صحتها وبشكل خاص على خصوبتها وقدرتها على الإنجاب.
وأوضحت الدكتورة منال محيي الدين, أستاذة الطب الشرعي والسموم بجامعة القاهرة, أن الموجات والإشعاعات التي تخرج من هذه الأجهزة تهدد الجسم مباشرة, ويظهر تأثيرها السلبي على المرأة, وخاصة في قدرتها الإنجابية, بسبب اختلال الهرمونات واضطرابات الدورة الشهرية, فضلا عن الشعور الدائم بالصداع والدوار والإحساس بالإجهاد والإرهاق وآلام في العضلات حتى عند قيامها بأقل مجهود.

وترى في تقريرها الذي نشرته صحيفة الأهرام المصرية, ضرورة تفادي أضرار هذه التكنولوجيا التي أصبحت من أبرز معالم العصر الحديث ومن متطلبات الحياة التي لا غنى عنها, من خلال الحرص في استخدامها, كعدم الإكثار مثلا من الحديث عبر الهاتف المحمول لمدة طويلة, وعدم وضعه بالقرب من الجسم أو داخل جيوب الملابس, لأن الترددات التي تخرج منه تكون موجهة مباشرة الى أجزاء وأعضاء الجسم, مؤكدة ضرورة عدم الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لمدة طويلة بشكل متصل ومستمر بل يجب أخذ فترات راحة والقيام من أمام الجهاز لمدة عشر دقائق على الأقل، وذلك بهدف التقليل من أضرار وآثار هذه الموجات على خلايا وأنسجة الجسم.

ومن جهته حذر الدكتور احمد بهاء الدين استاذ أمراض النساء والتوليد بمستشفى أحمد ماهر في القاهرة من مخاطر استخدام التليفون المحمول‏. وقال "أجريت مؤخرا العديد من التجارب العملية بالدول الأوروبية لكشف مخاطر المحمول على الأجنة وقد ثبت خطورة استخدام النساء الحوامل للتليفون المحمول على الجنين داخل الرحم بصورة كبيرة حيث يتعرض نسبة كبيرة من الأجنة إلى الوفاة والآخرون للتشويه بنسبة لا تقل عن‏75%‏ الأمر الذي يمثل خطورة بالغة على حياة الاجنة‏,‏ بالاضافة إلى ان استخدام النساء الحوامل للتليفون المحمول يعرضهن لعدم اكتمال الحمل‏,‏ ولا سيما خلال الأشهر الأولى."

وينصح أحمد بهاء بالابتعاد عن التليفون المحمول خلال فترة الحمل حتى لا يؤذي الجنين‏.‏

نسأل الله السلامة والعافية.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، والحمد لله رب العالمين....




كاتب الموضوع : فارس2000 المنتدى : محـور العـلوم والتكنولوجيا
رد : أخطار الجوال على الحوامل والاطفال لماذا؟؟
___________________________________________



دراسة علمية مصرية تحذر من خطر بطاريات الجوال

في الوقت الذي تزايدت فيه الأيدي التي تمسك بالهاتف الجوال، ووصلت الى جميع الفئات الاجتماعية حذرت دراسة علمية مصرية من خطر البطاريات المستهلكة لهذه الهواتف التي تتجاوز أخطارها كل الخطوط الحمراء. وكشف الفيزيائي المصري بجامعة الأزهر الدكتور محمد يسري ان هذه البطاريات تدخل في تركيبها عناصر غاية في السمية، ولها تأثيراتها المسرطنة، مشيرا الى أن هذه المواد من بينها الرصاص والزئبق والكادميوم والنيكل، وهي كلها تتمتع بسمية عالية، واذا دخلت الجسم عن طريق الفم ولو بقدر ضئيل جدا ـ جزء من المليون ـ فإنها تبقى فيه، وأنه نظرا لثقل ذرات هذه العناصر، فإنها تؤثر في الخلايا المحيطة بها، وتتفاعل معها فتؤدي الى أمراض كثيرة منها السرطان، مؤكدا نفس الخطر، لو دخلت هذه العناصر الى الجسم عن طريق شم ابخرتها اذا تم حرق هذه البطاريات في محارق القمامة، كما تؤذي هذه العناصر جسم الانسان أيضا عن طريق ملامستها للجلد والبشرة، علاوة على امكانية ايذائها للانسان بطريق غير مباشر، اذا تأثرت بها الحيوانات والنباتات والأسماك التي يتغذى بها الانسان.


ويذكر العالم المصري ان خطر هذه البطاريات المستهلكة يتجسد في أنها تؤدي الى عرقلة التدفق الطبيعي للدم في القلب، مما يؤدي الى انسداد الأوعية الدموية، وتؤدي الى أمراض عصبية، مثل الاكتئاب وفقدان القدرة على التركيز، واصابة الغدة الدرقية والتي تؤثر بدورها على كل وظائف الجسم والى هشاشة العظام، وتقود كذلك الى الشيخوخة المبكرة، مؤكدا انه بالنسبة لمرضى السكر، فإن هذه البطاريات المستهلكة للهواتف الجوالة تؤدي الى عدم استجابتهم للعلاج، الأمر الذي يقودهم الى مشاكل صحية خطيرة، كما تؤثر هذه البطاريات ومحتوياتها الخطرة في القولون والكبد والكليتين والجلد والغدد الصماء والجهاز المناعي، وتؤدي الى قتل البكتيريا النافعة وتغيير جيني، وزيادة حمضية الدم، وتصيب بالارهاق والاجهاد العضلي، وضعف الذاكرة.
ويطالب العالم المصري بوضع قوانين صارمة للتعامل مع كل النفايات الإلكترونية بوجه عام، وان توضع نظم تكفل للشركات المصنعة لها استردادها عن طريق اجبار المستوردين لهذه البطاريات استرجاعها من الباعة عند شراء بطاريات جديدة مقابل تخفيض معين في سعر الجديدة التي يشتريها من نفس المحل، كما يحدث لبطاريات السيارات، بحيث يقوم البائع بتجميعها، وإرسالها بعد ذلك الى الشركات والمصانع سواء داخل مصر أو خارجها لإعادة استخدامها في صناعة بطاريات جديدة استغلالا لهذه العناصر السامة، وانقاذ البيئة والانسان منها وكل الكائنات الحية، مؤكدا ضرورة تنبيه جامعي القمامة في كل مكان إلى عدم لمس هذه البطاريات، لأنه تنتج عنها أبخرة سامة ولها نفس تأثير عناصرها، من حيث التأثيرات المسرطنة لمن يستنشقها، كما يمكن تجميع هذه البطاريات في مدافن صحية لتجنب وصول سمومها الى المياه الجوفية، فيحدث نفس الخطر لمن يستخدم هذه المياه بعد ذلك في أي نشاط، مع أهمية التوعية الدائمة لمستخدمي الجوال وبائعيه وبيان محتوياتها وخطورتها وكيفية التخلص منها


  مشاركة رقم : 4  
قديم 07-08-2010, 10:42

كاتب الموضوع : فارس2000 المنتدى : محـور العـلوم والتكنولوجيا
رد : أخطار الجوال على الحوامل والاطفال لماذا؟؟
___________________________________________



خطر <[ ابراج الجوال وخطورتها على الصحة

بسم الله الرحمن الرحيم

أبراج الـجوال وصحة الإنسان


وجد أن تعرض النسيج العصبي للإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات( Radio Ferquency radiation (RFR قد يسبب تغيرات فيسيولوجية كهربائية في الجهاز العصبي (Navakatikian and Tomashevskaya, 1994).

وقد اقترحت بعض الدراسات أن RFR تؤدي إلى تسخين الانسجة الحية مما يؤدي إلى حدوث خلل بها (Gajsek et al., 2003, preace et al., 1999) وقد يؤدي التعرض لـ RFR إلى خلل في الذاكرة ذات المدى القصير Short-term memory (Lai et al., 1994).

قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الإشعاع الصادر عن أبراج الجوالات على السلوكيات العصبية Neurobehavioral للسكان القاطنين في المبنى الموجود فوقه برج الجوال وفي المباني المقابلة للبرج وقارنوهم بأناس قاطنين في مناطق لا توجد بها ابراج جوالات مع مراعاة السن والجنس والمستوى التعليمي والمعيشي. وقد اتضح من الدراسة أن السكان القاطنين في الأماكن القريبة من أبراج الجوالات يعانون من صداع، فقدان في الذاكرة، رعاش لا إرادي، دوخة، أعراض إعياء وكآبة وقلق وانزعاج في النوم. وقد كان هناك فرق معنوي واضح في هذه الأعراض بين الأشخاص المعرضين لإشعاعات أبراج الجوالات وبين الأشخاص غير المعرضين لهذه الإشعاعات.

كما وجدوا خلال هذه الدراسة أن السكان الموجودين في المبنى الذي عليه البرج كانت شكواهم من الأعراض السابقة أقل من الأشخاص الساكنين في المباني الموجودة مقابل البرج، وقد كان هذا الفرق معنوي إحصائيا. وقد يفسر ذلك بأن السقف الأسمنتي قد يكون قد امتص بعض الإشعاعات الصادرة من البرج (Abdel Rassoul et al., 2007 )

في دراسة أخرى وجد الباحثون أن أعراض الصداع، فقدان الذاكرة أو كثرة النسيان Loss of memory، حدة الطبع Irritability، دوخة، اكتئاب، هبوط في النشاط، الانزعاج أثناء النوم والصعوبة في التركيز كانت موجودة لدى الأشخاص الذين يسكنون قرب المحطات القاعدية للجوالات أو الهواتف الخلوية (أبراج الجوالات) (Santini et al., 2002, Leif, 2003, R&ouml;&ouml;sli,2004) أجريت دراسة صنفت الأعراض التي تصيب المتعرضين لأشعة أبراج الجوالات على حسب المسافة من برج الجوال. وقد كانت أعراض الإحساس بالتعب موجودة فيمن يسكنون على بعد 300م من برج الجوال، أما أعراض الصداع وعدم الراحة واضطرابات النوم فكانت الغالبة على الذين يسكنون على بعد 200م من برج الجوال. أما بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون على بعد 100م من برج الجوال فكانت لديهم الأعراض التالية: حدة الطبع، الاكتئاب والهبوط في النشاط، فقدان الذاكرة، دوخة، وقد عانت النساء من بعض هذه الأعراض أكثر من الرجال مثل الصداع، الغثيان، فقدان الشهية، الاضطراب في النوم، الاكتئاب وعدم الإحساس بالراحة (Santini, 2002). كما أن دراسة أخرى وجدت أن خطر الإصابة بالسرطان ترتفع بين السكان الموجودين في حدود 200م فأقل من أبراج الجوالات (Mclean, 2008).

وقد أوضحت دراسة أخرى أن الأشخاص الساكنين قرب المحطات القاعدية للجوالات يشتكون من مشكلات في الجهاز الدوري إضافة للأعراض سابقة الذكر (Bortkiewiez, 2004; Oberfeld, 2004) و قد قام العلماء في استراليا بدراسة على متطوعين عرضوهم لأشعة مماثلة لمن يبعد 80م من برج جوال وقد أحس الذين تعرضوا لهذه التجربة بتغيرات كهربائية في الدماغ وعدم الإحساس بالصحة، حيث أشاروا إلى أن هناك أزيزا في رأسهم، وزيـادة في ضربات القلب، مع عدم الإحساس بالرأس، مشكلات تنفسية، عصبية، تهيج، صداع ورعشة (Oberfeld, 2005 ). من ناحية أخرى بدأ الاطباء في بلدان العالم المختلفة بمطالبة حكوماتهم بإصدار أنظمة جديدة تقلل من كمية الأشعة المسموح انبعاثها من أبراج الجوالات. ففي ألمانيا طلب الأطباء 2002، 2004، 2005 السلطات بتقليل الإشعاعات الصادرة من أبراج الجوالات والمسببة لغالبية الأعراض التي ذكرت سابقاً في هذه المقالة (Mclean, 2008 ).


أما الأطباء في أيرلندا فقد أعلنوا أن هنالك طائفة من الناس لديها حساسية لمختلف أنواع الإشعاعات الكهرومغناطيسية وقد أوصى هؤلاء الأطباء الحكومة الأيرلندية في عام 2005 بزيادة الدعم لعمل أبحاث للبحث عن سبل لعلاج هذه الفئة الفائقة الحساسية من الإشعاعات. وقد تم طلب تقليل المستوى المسموح به من إشعاعات الميكرويف المسموح بها دوليا، حيث إن المستوى المسموح به الآن معتمد على الآثار الحرارية المترتبة عليه بينما يوجد حاليا من الدلائل والإثباتات العلمية ما يدل على أن هناك آثار أخرى لهذه الإشعاعات عدا الآثار الحرارية (Mclean, 2008 ).

أما في السويد فقد اعتبر الأشخاص الذين يعانون من حساسية عالية من الإشعاعات الكهرومغناطيسية(Electromagnetic hypersensitivity (EHS من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتصرف لهم الحكومة إعانات لتساعدهم على المعيشة (Mclean, 2008). كما أوصت هذه الدراسات بأنه لا بد من مراقبة كمية إشعاعات RFR الصادرة من المحطات القاعدية للجوالات (أبراج الجوالات) Mobile phone base station antennas للتأكد من عدم تجاوزها الحد المسموح به حيث إن الإشعاعات الصادرة قي تزايد مع زيادة عدد المستخدمين مما يؤدي إلى زيادة الاضطرابات العصبية السلوكية Neurobehavioral disorders بين السكان القاطنين حول هذه المحطات. كما أن المزيد من الدراسات العلمية يجب أن تجرى على هذا الموضوع (Abdel Rassoul et al., 2007).
 


سبق - القاهرة: حذّر المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، من استخدام هواتف "بلاك بيري وآي فون" لأن بها خاصية التتبع التي يمكن من خلالها تتبع الشخص في أي مكان‏، جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الخامسة لإدارة الأزمات والجرائم المستحدثة، الذي يستمر ثلاثة أسابيع.

ونقلت صحيفة "الأهرام" القاهرية عن الدكتورة نجوى خليل مديرة المركز، أن كاميرات هذه الجوالات تصور دون أن يدري صاحبها. ونصحت مستخدمي هذه الجوالات بعدم وضع صورهم الشخصية عليها لأنه يتم نقلها عبر القمر الصناعي دون معرفة صاحبها، ولذلك هناك بعض الدول تمنع هذا الاستخدام، وتمنع دخول هذه الأجهزة في الأماكن الحساسة والحيوية في الدولة.

وطالب الدكتور فتحي قناوي رئيس قسم بحوث الجريمة بالمركز بعدم إعطاء بيانات شخصية، أياً كانت، لمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وغيره من المواقع، وألا يقل الرقم السري "ID" عن أربعة عشر رقماً بالإضافة إلى عدم فتح الكاميرا بجهاز الكمبيوتر أثناء التشغيل، وألا تكون موجهة لغرفة المعيشة أو النوم، على أن تكون موجهة للحائط عند عدم الاستخدام، لأن هناك برامج تؤدي إلى تشغيلها وهي مغلقة.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق