الأربعاء، ١٦ شوال ١٤٣٢ هـ

أسماء الله الحسنى




أثار بحث الدكتور محمود عبد الرازق أستاذ العقيدة والعقائد المعاصرة عن أسماء الله الحسنى جدلاً كبيراً وردود أفعال متباينة ما بين مؤيد ومعارض وما بين شاكر متفهم و مهاجم أو ساخر حتى أن بعض النصارى اعتبر تغيير أسماء الله هو تغيير في عقيدتنا وهذا من جهلهم!

ولأن الموضوع يهم كل المسلمين رأيت أن أكتب عنه خاصة أنني حضرت للدكتور محمود عبد الرازق الكثير من المحاضرات حول هذا الأمر وردود الفعل وردوده عليها
ملاحظة: معظم الموضوع من كتاب الشيخ محمود عبد الرازق ""أسماء الله الحسنى الثابتة في القرءان والسنة"

الموضوع ببساطة شديدة إخوتي أن الأسماء المشهورة منذ عقود عند عامة المسلمين وكثير من علماءهم وحفظها الكثيرين وعُلقت على جدران المنازل والمساجد وأنشدها المنشدين وافتتح بها الكثيرين أفراحهم! ليست كلها ثابتة في القرءان أو السنة الصحيحة وإنما كانت من إجتهاد بعض الرواه مثل :

الوليد بن مسلم الذي اجتهد في جمع أسماء الله الحسنى التي وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة) .

فكان الوليد بن مسلم يروي هذا الحديث ثم يدرج فيه الأسماء الحسنى التي اجتهد في جمعها أو سمعها من شيوخه أو معاصريه فظن الكثيرين أن الأسماء هي تكملة للحديث أي أنها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بينما علماء الحديث يؤكدون أن الأسماء الموجودة في رواية الترمذي ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما من إجتهاد الوليد بن مسلم!

بل إن من العجيب(كما يذكر الشيخ محمود عبد الرازق صاحب البحث) أن الأسماء التي كان الوليد بن مسلم يذكرها للناس لم تكن واحدة في كل مرة ولم تكن متطابقة قط!

إذن فتعيين التسعة وتسعين اسم المشهورين عند العامة وكثير من العلماء طوال عقود ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عليه الصلاة والسلام لم يذكر التسعة وتسعين اسم وإنما أشار إليهم بقوله"إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً"

وقد أشار الكثير من العلماء الفطاحل قديماً وحديثاً إلى هذا 00فقد قال الأمير الصنعاني (اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواه ) وقال بن حجر (والتحقيق أن سردها من إدراج الرواه) وقال شيخ الإسلام بن تيمية عن رواية الترمذي وابن ماجه (والتي بهما إدراج 99 اسم!) (وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منهما من كلام بعض السلف)

اسماء الله الحسنى الكتاب والسنه
إذن فقد عرفنا قصة الأسماء المشهورة؟

السؤال التلقائي الآن ولِمَ لم يصحح العلماء الأئمة الكبار السابقين الأسماء وينشروا الأسماء الصحيحة؟

انظروا إلى قول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله رحمة واسعة"وتتبع

هذا الأمر يطول!"

لماذا قال هذا؟ لأن منهج أهل السنة والجماعة أن أسماء الله الحسنى توقيفية على النص أي لابد لتعيين أي اسم لله عز وجل وإعتباره من الأسماء الحسنى التي أشار إليها الحديث لابد من ورود نص قرءاني بهذا الاسم أو حديث متفق على صحته!

وهذا معناه أنه لابد لتعيين التسعة وتسعين اسم من فحص جميع النصوص القرءانية وجميع ما وُرد في السنة النبوية وهذا لم يكن متيسراً على عصورهم حتى وقت كبير حيث ظهر الحاسوب الذي يحوي آلاف المجلدات التي بها عشرات الآلاف من الأحاديث وتتبع الصحيح من الضعيف وقرائتها كلمة كلمة للوصول إلى اسم واحد وهذا فوق طاقة البشر

لذا فظهور الحاسوب سهل كثيراً هذا الأمر وحوله من دائرة الإستحالة إلى دائرة الممكن إن بُذل الجهد والوقت وقبلهما الإخلاص وهذا ما نظنه بالشيخ محمود عبد الرازق حفظه الله تعالى لذا فقد عكف لمدة على هذا الأمر مستعيناً بالله أولا ثم ما سخره من التقنية الحديثة وقدرة الحاسوب على قراءة آلاف المراجع الأصلية من تلك الموسوعات في ثوان معدودات شرع الدكتور محمود عبد الرازق في هذا البحث واستمر به عامان حتى خرج إلى النور مثيراًَ الكثير من الجدل المفتعل بسبب عدم فهم الكثيرين للبحث بل وعدم قراءة بعضهم له! بل اندفعوا مهاجمين بلا بينة وبلا رؤية واضحة

ويجدر الإشارة هنا إلى أن الشيخ محمود عبد الرازق استخرج من قول الله عز وجل"وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" الآية 180 من سورة الأعراف وقوله عز وجل"قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى " الآية 110 من سورة الإسراء وحديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين مرفوعاً إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة) استخرج من هذا خمسة ضوابط أو شروط يستطيع أي طالب علم أن يطبقها على أي اسم محتمل ليستخرج بنفسه ال99 اسم والضوابط هي

1:ثبوت النص في القرءان أو صحيح السنة 0
2:علمية الاسم واستيفاء العلامات اللغوية 0
3:إطلاق الاسم دون إضافة أو تقييد0
4:دلالة الاسم على الوصف0
5:دلالة الوصف على الكمال المطلق0

إذن فالأسماء المشهورة بين عامة الناس من رواية الترمذي ليست كلها من أسماء الله الحسنى وقد خرج منها بعض الأسماء مثل الخافض الرافع المعز والمذل والنور والهادي والمنتقم وغيرها حيث خرج من هذه الرواية المشهورة 29 اسم بينما حلت مكانهم أسماء ثبتت بنص قرآني أو بحديث صحيح مثل الوتر والجميل والحَيِيُ والسِّتير والديَّان والمُسَعِّر والسبوح وغيرها

ولتوضيح ذلك إليكم الصور

ملاحظة:الأسماء باللون الأسود ثبتت في القرءان

وباللون الأزرق ثبتت في السنة

اسماء الله الحسنى الكتاب والسنه
وكما هو واضح من الصورة الثانية أن الأزهر الشريف

قد راجع هذا البحث وصرح بتداول هذه الأسماء

http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=121460

اسماء الله الحسنى الصحيحة
قال تعالى ( و لله الأسماء الحسنى فأدعوه بها ) الأعراف 180
و قال الرسول صلى الله عليه و على اله و سلم (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) رواه البخاري

وهذه هي الأسماء الصحيحة الواردة في الكتاب و السنة و ما سواها ليست بأسم من أسماء الله الحسنى فأحذروا من تسمية خالقكم بأسم لم يسم به نفسه أو أن تسموه عز و جل بأسم لا يليق بمقامه و هذه هي الأسماء التسعة و التسعون الصحيحة عدا لفظ الجلالة ( الله )

1-الرَّحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ: قال تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2]،

3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ: (هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]،

11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ: (هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ) [الحشر:24]،

14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3]،

18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى: 11 ]، 20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ: (وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج: 78]،

22-العفو 23-القَدِيرُُ: (فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) [النساء:149]،

24-اللطيف 25-الخَبِير: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ) [الملك:14]،

26-الوِتْرُ: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) [مسلم 2677]،

27- الجَمِيلُ: حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)[مسلم:91]،

28- الحَيِيُّ 29-السِّتيرُ حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) [صحيح أبي داود:3387]،

30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ، قال تعالى: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9]،

32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ، قال تعالى: (قُل اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار ُ) [الرعد:16]،

34- الحَقُّ 35- المُبِينُ، قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ) [النور:25]،

36- القَوِيُِّ، قال: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66]،

37- المَتِينُ، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]،

38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ: (اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) [البقرة:255]،

40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ، قال تعالى: (وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [البقرة:255]،

42-الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ ،قال تعالى: (وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) [التغابن:17]،

44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 115 ]،

46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيم ٌ) [النور 10 ] ،

48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ ،قال تعالى: (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]،

50-الأَحَدُ 51-الصَُّمَدُ، قال تعالى: (قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ)،

52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ، قال تعالى: (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61]،

54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ ،قال تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود) [البروج:14/15]،

56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى:28]،

58-الحَفيظُ، قال تعالى: (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [سبأ:21]،

59-المَجيدُ، قال تعالى: (ذُو العَرْشِ المَجِيدُ) [البروج:15]،

60-الفَتَّاحُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ) [سبأ:26]،

61-الشَّهيدُ ،قال تعالى: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [سبأ:47]،

62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ:حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) [البخاري1069]،

64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ ،قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]،

66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ،حديث أَنَسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) [صحيح الجامع 1846]،

70-القَاهِرُ، قوله تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) [الأنعام:18]،

71-الديَّانُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ مرفوعا: (يَحْشُرُ اللهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ، أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) [البخاري 6/2719]،

72-الشَّاكِرُ، قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ شَاكِراً عَلِيماً) [النساء:147]،

73-المَنَانُ: حديث أَنَسِ رضي الله عنه مرفوعا وفيه: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) [صحيح أبي داود:1325]،

74-القَادِرُ ،قوله تعالى: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ) [المرسلات:23]،

75-الخَلاَّقُ، قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم ُ) [الحجر: 86 ] ،

76-المَالِكُ ،حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللهُ عَزَّ وَجَل) [مسلم:2143]،

77-الرَّزَّاقُ، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]،

78-الوَكيلُ، قال تعالى: (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]،

79-الرَّقيبُ، قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) [الأحزاب:52]،

80-المُحْسِنُ:حديث شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله محسن يحب الإحسان) [صحيح الجامع 1824]،

81-الحَسيبُ، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حسِيباً) [النساء : 86 ] ،

82-الشَّافِي: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي) [البخاري:5351]،

83-الرِّفيقُ: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) [البخاري:5901]،

84-المُعْطي: حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَاللهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) [البخاري:2948]،

85-المُقيتُ:قوله تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء: 85 ] ،

86-السَّيِّدُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه مرفوعا: (السَّيِّدُ الله) [صحيح أبي داود:4021]،

87-الطَّيِّبُ:حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) [مسلم: 8330] ،

88-الحَكَمُ:حديث شُرَيْحٍ بن هَانِئٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ) [صحيح أبي داود:4145]،

89-الأَكْرَمُ، قال تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ) [العلق:3]،

90-البَرُّ ،قال تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور:28]،

91-الغَفَّارُ قال تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66]،

92-لرَّءوفُ ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ رءوف رَحِيم ٌ) [النور20]،

93-الوَهَّابُ ،قال تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9]،

94-الجَوَادُ:حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله عز وجل جواد يحب الجود) [صحيح الجامع:1744]

95-السُّبوحُ:حديث عَائِشَةَ مرفوعا: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) [مسلم:487]،

96-الوَارِثُ:قوله: (وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون) [الحجر:23]،

97-الرَّبُّ، قال تعالى: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يس:58]،

98-الأعْلى، قال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1]،

99-الإِلَهُ، قال تعالى: (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) [البقرة:163] .

انشرها فالدال على الخير كفاعلهو هناك الملايين من المسلمين يجهلون الاسماء الصحيحة الواردة في الكتاب و السنة فالواجب علينا ايصال هذه الاسماء الصحيحة الى اكبر عدد ممكن من المسلمين و جزاكم الله خيرا ان شاء الله تعالى
منقول من موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القران و السنة
http://www.55a.net/firas/arabic/inde...&select_page=9

إعجاز نبوي جديد بتقنية الحاسوب

أكتشفه الدكتور محمود عبد الرزاق الرضواني ببحثه... ويكفينا ان نستعرض هذه الاسماء الصحيحه بصورة مختصرة للبحث ... الانس

اسماء الله الحسنى بتقية الحاسوب من الكتاب والسنة بالشروط الشرعية...


الله

1-الرَحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ 11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ 14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ 20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ 22-العفو 23-القَدِيرُُ 24-اللطيف 25-الخَبِير (26-الوِتْرُ27- الجَمِيلُ 28- الحَيِيُّ 29 السِّتيرُ 30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ 34- الحَقُّ 35- المُبِينُ36- القَوِيُِّ 37- المَتِينُ 38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ 40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ -الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ، 44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ، 46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ 48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ 50-الأَحَدُ 51-الصَُّمَدُ 52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ 56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ، 58-الحَفيظُ، 59-المَجيدُ، 60-الفَتَّاحُ، 61-الشَّهيدُ62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ 64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ 70-القَاهِرُ 71-الديَّانُ 72-الشَّاكِرُ 73-المَنَانُ 74-القَادِرُ 75-الخَلاَّقُ 76-المَالِكُ 77-الرَّزَّاقُ78 -الوَكيلُ 79-الرَّقيبُ 80-المُحْسِنُ 81 –الحَسيبُ 82-الشَّافِي 83-الرِّفيقُ 84-المُعْطي 85-المُقيتُ 86-السَّيِّدُ 87-الطَّيِّبُ 88 –الحَكَمُ 89-الأَكْرَمُ 90-البَرّ ُ91-الغَفَّارُ 92-الرَّءوفُ 93-الوَهَّابُ 94 -الجَوَاد ُ95 -السُّبوحُ 96-الوَارِثُ 97-الرَّبُّ 98 -الأعْلى 99 الإِلَهُ،
__________________
هذه تسعة وتسعون اسما هي التي توافقت مع شروط الإحصاء بلا مزيد ثمانية وسبعون اسما في القرآن وواحد وعشرون في السنة، ويجدر التنبيه على أن هذا العدد لا يعنى أن الأسماء الكلية لله عز وجل محصورة فيه فقد جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء الكرب: (أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ) [السلسلة الصحيحة1/383]، فهذا الحديث يدل على أن العدد الكلى لأسمائه الحسنى انفراد الله عز وجل بعلمه، وما استأثر به عنده لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به، أما حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه في ذكر التسعة والتسعين فالمقصود به الأسماء التي تعرف الله بها إلى عباده في الكتاب والسنة وتناسب الغاية من وجودهم . وتمام المائة هو اسم( الله)

هناك تعليقان (٢):