السبت، ٢٤ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ

طيف سميرة للصف الثالث الثانوى

المنتدى : المواد العربية
افتراضي نصوص " طيف سميرة " للصف الثالث الثانوى


نقدم لكم نص طيف سميرة للصف الثالث الثانوى عسى الله ان تستفيدوا منها وان يكون هذا الشرح وافى




هو محمود سامى البارودى بن حسن بك حسنى .. مدير ؛ دنقلة ) فى عهد محمد على
وهو ينحدر من أصل جركسى وقد ولد بمصر ونشأ فيها وكانت ولادته 1838م


* مات أبوه وهو فى السابعة من عمره ثم تولى بعض أهله الإشراف على تربيته .
* التحق بالمدرسة الحربية فى سن مبكرة .
* بعد التخرج ترقى فى رتب الجيش ثم نقل إلى الإدارة .
* عين مديرا للشرقية / رئيسا للضبطية / ناظرا للأوقاف / ناظرا للجهادية / رئيسا
لمجلس النظار قبيل الثورة العرابية .
* كان من زعماء الثورة العرابية .
* بعد إخفاق الثورة نفى إلى جزيرة ( سرنديب ) .
* لبث فى المنفى سبعة عشر عاما .
* عاد إلى مصر عام 1900م وبعد أربع سنوات وافاه الأجل .

هو نبيل النفس / عالى الهمة / شجاع القلب / معتز بنفسه وشعره / مترفع عن
المدح والرثاء المجامل / ذا عاطفة دينية له قصيدة فى مدح الرسول عارض بها
بردة البوصيرى سماها ( كشف الغمة فى مدح سيد الأمة ) .


الموهبة / الدراسة الواعية لكتب ودواوين كبار الشعراء من الأمويين
والعباسيين .


قاله منذ صباه نظمه بالعربية والفارسية وبالتركية .


جزالة الألفاظ / فخامة الأسلوب / قوة القافية / رقيق حين تتطلب المعانى
الرقة والعذوبة .


له مختارات من الشعر فى أربعة أجزاء اختار فيها لثلاثين شاعرا من كبار الشعراء
العباسيين وقد شرحها وعلق عليها ....


رأى الشاعر خيال ابنته فى منفاه فهاجه الشوق والحنين إلى بلده وابنته



تأوب طيف من سميرة زائر وما الطيف إلا ما تريه الخواطر
طوى سدفة الظلماء والليل ضارب بأرواقه والنجم بالأفق حائر
فيا لك من طيف ألم ودونه محيط من البحر الجنوبى زاخر
تخطى إلى الأرض وجدا وما له سوى نزوات الشوق حاد وزاجر
ألم ولم يلبث وسار وليته أقام ولو طالت علي الدياجر
تحمل أهوال الظلام مخاطرا وعهدى بمن جادت لا تخاطر



الكلمة معناها
تأوبه أتاه ليلا
الطيف الخيال الطائف فى المنام
الخواطر ما يخطر بالبالمن معان وآراء
السُدفة ما يستربه الشىء والمراد حجاب الظلام
الأرواق جمع روق وهو الستر وضرب الليل بأروقته بمعنى أظلم
فيا لك عجبا لك
ألم نزل
البحر الجنوبى المحيط الهندى وكانت فيه جزيرة سرنديب
وجدا شوقا
نزوات الشوق نوازعه ودوافعه مفردها نزوة
حاد اسم فاعل من حدا الناقة أى غنّى لها ليحثها على السير
زاجر سائق فى عنف
ألم زار زيارة خفيفة
لم يلبث لم يقم طويلا
الدياجر الظلمة مفردها ديجور
مخاطرا راكبا الصعاب أو الخطر وهو الإشراف على الهلاك

يقول الشاعر :

* زارنى خيال ابنتى ليلا وما الخيال إلا انعكاس ما فى القلوب .
* الخيال قطع فى طريقه حجب الظلام الدامس الذى لا نجوم فيه .
* هذا الطيف ألم بى بالرغم من البحار شديدة الأمواج الذى يخافه الأبطال ويقتحمه طيف طفلة .
* ما جاء بالطيف رغم بعد المسافة إلا دافع الشوق يحثه على السير ويهون عليه مشقة الطريق .
* الخيال لم يمكث إلا لجظات فكأنه ما سلم حتى ودع وكنت أتمنى أن يطيل بالزيارة .
* الطيف خاطر وقاسى أهوال الظلام وعهد بهذه الصغيرة أنها لا تقوى على المخاطرة .




التعبير نوع الصورة البلاغية
تاوب طيف / طوى / ألم / تخطى / سار / أقام / تحمل استعارة مكنية صور الطيف بإنسان هذه صفاته
الليل ضارب بأرواقه كناية عن الظلمة
النجم بالأفق حائر كناية عن شدة الظلام أو استعارة مكنية صور فيها النجم بإنسان حائر
ألم / لم يلبث
مخاطرا / لا تخاطر طباق إيجاب وسلب

خماسية لم تدر ما الليل والسرى ولم تنكشف عن صفحتيها الستائر
عقيلة أتراب توالين حولها كما دار بالبدر النجوم الظواهر
غوافل لا يعرفن بؤس معيشة ولا هن بالخطب الملم شواعر
تعودن العيش فى ظل والد رحيم وبيت شيدته العناصر
تمثلها الذكرى لعينى كأننى إليها على بعد من الأرض ناظر
فيا بعد ما بينى وبين أحبتى ويا قرب ما التفت عليه الضمائر
فإن تكن الأيام فرقن بيننا فكل امرىء يوما إلى الله صائر



الكلمة معناها
خماسية بنت خمسة أعوام أو طولها خمسة أشبار والمعنى أنها صغيرة
السرى السير ليلا
تنكشف تظهر تظهر
الصفحتان جانبا الوجه
الستائر هى ما يستر به الشىء مفردها ستارة
عقيلة كريمة فى قومها
الأتراب مفردها تِرب وهو من يساويك فى السن والمقصود أخواتها
الزواهر المشرقات
غوافل من تكوت فى غفلة بسبب ما هى فيه من نعيم مفردها غافلة
بؤس المعيشة قسوتها
الخطب الملم الخطر النازل
شواعر جمع شاعرة وهى التى تدرك ما حولها
خفض العيش سعته ونعيمه
شيدته بنته
العناصر الأصل الكريم مفردها عنصر
تمثلها يقال مثل له الأمر تمثيلا أى صوره له حتى كأنه ينظر إليه..
يابعد ما أبعد ما بيننا
التفت عليه اكتنفته واشتملت عليه
الضمائر جمع ضمير وهو داخل خاطر الإنسان
أضمر الشر أخفاه
صائر راجع فعله صار ومصدره ( صير/ مصير / صيرورة )


يقول الشاعر :

* الصغيرة قريبة العهد بالمهد تجهل أهوال الليل والسير فيه .
* ابنتى كريمة الأصل معززة بين أقرانها اللاتى يشبهنها فى حسن الطلعة وإشراقة الوجه وهى
بينهن كالبدر وهن حولها كالنجوم .
* كلهن غافلات عما تأتى به الأيام جاهلات بما ينزل من ضيق العيش .
* تعودن أن يعشن فى رغد وفى ظل والد رحيم وبيت كريم الأصل يحنو عليهن .
* إنى أتخيلها ماثلة أمامى فأشعر كأنى أراها رأى العين على بعد ما بيننا .
* إذا كانت الأجسام متباعدة فإن القلوب متقاربة فهن فى ضميرى حاضرات وإن كانت أجسامهن
فى أقصى الأرض .
* أرجو أن نلتقى فإذا استمر الفراق فالمرجع والمصير إلى الله وكل الناس فى نفس المصير وسننعم
باللقاء فى رحاب الله .



التعبير نوع الصورة البلاغية
خماسية كناية عن صغرها
عقيلة أتراب ..... البيت تشبيه تمثيلى شبه الصغيرة بين أقرانها بأنها البدر وهن حولها النجوم
غوافل إيجاز بحذف مفرد ( المسند إليه ) ( هن غوافل ) والغرض ضيق المقام أو المبادرة إلى المطلوب
بيت شيدته العناصر استعارة مكنية صور العناصر بإنسان يشيد
قرب / بعد طباق إيجاب بين اسمين
البيت الأخير حكمة رائعة ويمكن أن يكون إطنابي بالتذييل يجرى مجرى المثل

هناك ٥ تعليقات:

  1. جميييييييييلة جداااااااا القصيدة دى الله عليك يا بارودى رائد مدرسة الاحياء والبعث

    ردحذف
  2. جزاك الله كل الخير على مجهودك الرائع

    ردحذف
  3. تحليل جميل لكن ينقصه عدم شرح الأسلوب والإيقاع

    ردحذف