الأحد، ٢٤ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ

النعت


باب التوابع
 
    ا لتوابع هي الكلمات التي لا يمسها الإعراب على سبيل التبعية لغيرها ، فلا تؤثر فيها الإعراب إلا على سبيل التبعية ، وهي خمسة : النعت ، التأكيد ، عطف البيان ، عطف النسق ، البدل .
 
 
***
النعت
التعريف :
 هو التابع المشتق ، أو المؤول به المباين للفظ متبوعه .
شرح التعريف :
-         قوله : ( التابع ) جنس يشمل جميع التوابع .
-    قوله : ( المشتق ) أو مؤول يخرج بقية التوابع ، وتعني أنه مشتق من مادة الفعل أو المصدر ، تقول : زيد الكريم ، فالكريم مشتق من المصدر ، وهو الكرم .
    والمشتق هو : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، الصفة المشبهة ، اسم التفضيل ، وصيغ المبالغة .
   والأمثلة على الترتيب : هذا رجل ضارب ، ورجل مضروب ، و رجل حسن الوجه ، وأعلم منك ، و ضراب .
    فإذا لم يكن مشتقا و لا مؤولا به فلا يصح أن يكون نعتا ، مثل : منشار ، وملهى .
   والمؤول بالمشتق ، مثل :
   1 – اسم الموصول : فإنه يؤول منه مع صلته بالمشتق ، نحو : هذه هي المحاضرات التي نسختها ، أي : المحاضرات المنسوخة ، وجاء الرجل الذي كذب ، أي : الكاذب .
جاء
فعل ماض مبني على الفتح .
الرجل
فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة .
الذي
اسم موصول ، مبني على السكون ، في محل رفع نعت الرجل .
كذب
فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والجملة صلة الموصول ، لا محل لها من الإعراب .
     * وإنما جاز الوصف بالاسم الموصول مع جموده ، لأنه يؤول مع صلته بالمشتق ، والتقدير : جاء الرجل الكاذب .
   * ويستثنى من الاسم الموصول : من ، ما ، فلا يقعان صفة البتة .
    2 – اسم الإشارة : فإنها تؤول بالمشتق ن نحو : عملك هذا يريبني ، ومررت بمحمد هذا .......والتقدير – في المثالين – المشار إليه .
عملك
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وعمل مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة .
هذا
اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع نعت لـ : عمل.
يريبني
فعل وفاعل ومفعول ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ .
 3 – الاسم المنسوب : رأيت رجلا قطريا ، أي : منسوبا إلى قطر ، ودرست في الجامعة الأزهرية ، أي : المنسوبة إلى الأزهر .
رأيت
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
رجلا
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
قطريا
نعت منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
   4 – ( ذو ) : التي بمعنى صاحب ، نحو : جاء رجل ذو علم ، أي : صاحب علم .
 وأما بقية التوابع فلا يلزم أن تكون مشتقة .
-         مثال التوكيد : جاء القوم أجمعون ، فأجمعون ليست مشتقة ولا مؤولة به .
-         مثال عطف البيان : جاء ممدوح أبو عبد الله .
-         مثال عطف النسق : جاء محمد وعلي ، فكلها جامدة وليست بمشتقة .
-    أما التوكيد اللفظي : فقد يكون مشتقا ، لكن ليس إلا لكونه إعادة اللفظ ، نحو : جاء زيد الفاضل الفاضل ، فالفاضل الثاني توكيد وهو مشتق .
قال ابن هشام :
    فإن قلت : قد يكون التابع المشتق غير نعت ، مثال ذلك في البيان والبدل قولك ك قال أبو بكر الصديق ، وقال عمر الفاروق ، وفي عطف النسق : رأيت كاتبا وشاعرا .
    قلت ك الصديق والفاروق ، وإن كانا مشتقين إلا أنهما صارا لقبين على الخليفتين – رضي الله عنهما – لاحقين باب الأعلام ، كـ : زيد وعمر ، فسحبا من دائرة الاشتقاق إلى دائرة الجمود و             ( شاعرا ) في المثال المذكور نعت حذف منعوته ، وذلك المنعوت هو المعطوف ، وكذلك ( كاتبا ) ليس مفعولا في الحقيقة ، إنما هو صفة للمفعول ، والأصل : رأيت رجلا كاتبا شاعرا .
      قال ابن مالك :
فالنعت تابع مــــتم مـــــــا ســـــبق    بـــوسمه أو وســــم مـا به اعتلق([1])
وانعت بمشتــــــق كصعب ودرب   وشبهــــه كــــــذا وذي والمنتسب([2])
أغراض النعت :
 وأغراض النعت كثيرة أهمها :
1- التخصيص ، أي : تخصيص النكرات بمعنى التقليل من إبهامها ، وتقريبه من الوضوح ، نحو : مررت برجل كاتب ، فهناك رجال كثيرون ، لكن الذي مررت به هو الكاتب .
2- التوضيح ، أي : توضيح المعارف ، مثل : حضر الطالب المجد ، فهناك طلبة كثيرون ، لكن الذي حضر هو المجد .
3- المدح ، مثل ، بسم الله الرحمن الرحيم ، فالرحمن : نعت ، وهو لا يفيد تخصيصا و لا تعريفا لأن ( الله ) ليس بحاجة إلى ذلك ، فأفاد المدح .
4-     الذم ، مثل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فالشيطان معروف ، فالنعت لم يفده تخصيصا ، وإنما أفاد الذم .
5- الترحم ، مثل : اللهم ارحم عبدك المسكين ، فالمسكين لم يفد تخصيصا و لا توضيحا ، لأن العبد معروف ، نحو : ما ذنب الطائر المكسور جناحه يعذبه اللئيم .
6- التوكيد ، مثاله : قول الله – تعالى -: ﴿تِلْكَ عَشَرَةٌ                 كَامِلَةٌ ﴾[البقرة : 196] و ( كاملة ) نعت مؤكد لعشرة ، لأن العشرة لا بد أن تكون كاملة ، وهو ضعف الخمسة ، ومثاله – أيضا -:﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ                      وَاحِدَةٌ ﴾[الحاقة : 13] فـ : ( واحدة ) نعت لـ ( نفخة ) وهو نعت توكيدي ، وذلك لأن كونها واحدة مفهوم من قوله ( نفخة ) ومنه قولهم : أمس الدابر لا يعود .
أقسام النعت :
 ينقسم النعت إلى قسمين : حقيقي ، وسببي .
أولا : النعت الحقيقي :
تعريفه :
   هو ما دل على صفة في نفس متبوعه ، أو فيما هو بمنزلته .
علامته :
   أن يرفع ضميرا يعود على المنعوت .
   مثاله : دخلت الحديقة الغناء ، فالغناء صفة الحديقة ، كونه نعتا حقيقيا لأجل أن غناء صفة لذات الحديقة ، وفيه ضمير مستتر يعود على الموصوف ( الحديقة ) .
دخلت
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل .
الحديقة
مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
الغناء
نعت منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
حكمه :
   حكم النعت الحقيقي ، أنه لا بد أن يتبع موصوفة في أربعة من عشرة ، والعشرة هي :
-         العدد ، الإفراد ، والتثنية ، أو الجمع .
-         النوع ، التذكير ، والتأنيث .
-         التعريف ، أو التنكير .
-         الإعراب ، الرفع ، أو النصب ، أو الجر .
 مثال ذلك : جاء زيد الكريم ، فالكريم طابق زيدا في أربعة من عشرة ، فهو : مفرد ، مذكر ، معرفة ، مرفوع .
مسألة :
     إذا كان المنعوت جمع مذكر لغير العاقل جاز في نعته أن يكون مفردا مؤنثا أو جمع مؤنث سالما ، نحو :
-         هذه جبال شاهقة .
-         هذه مسارب طويلة .
-         هذه مسارب طويلات .
-         هذه أخبار ملفقة .
-         هذه أخبار ملفقات .
والأولى الإفراد .
   إذا كان المنعوت جمع تكسيرا للعاقل جاز في نعته أن يكون مفردا مؤنثا أو جمع تكسير ، أو جمع مذكر سالما .
* قابلت أطفالا ذكية ،أذكياء ، ذكيين .
* رأيت جنودا وفية ، أوفياء ، وفيين .
اعتراض وجوابه :
     اعترض على ذلك بقولهم : هذا جحر ضب خرب . فوصفوا المرفوع وهو الجحر بالمخفوض وهو خرب .
   والجواب : أن أكثر العرب ترفع خربا ، ولا إشكال فيه ، ومنهم من يخفضه ، والسبب في ذلك مجاورته للمخفوض ن فانخفض بالمجاورة وأنشدوا ذلك .
إعطاء حكـم الشيء للمجـــاور    أصــل مـــن قـواعــــد النــوادر
كمثل هذا جحر ضب خــــرب    إذ قالــــه بالجر بعض العـــرب
وأنشـــــدوا في ذلك الجــــــوار   قـــــد يؤخذ الجار بجرم الجــار
ثانيا : النعت السببي :
تعريفه :
     هو ما لا ينعت الاسم السابق عليه على وجه الحقيقة – وإن كان الاسم السابق يسمى في الاصطلاح النحوي منعوتا أيضا – لكنه ينعت اسما ظاهرا يأتي بعده ، و يكون مرفوعا به مشتملا على ضمير يعود على الاسم السابق ، وهذا الاسم الأخير هو الذي يسمي السببي لأنه يتصل بالسابق بسبب ما .
    مثاله : تقول : هذا رجل مجتهد ابنه ، فكلمة مجتهد وقعت نعتا والاسم السابق هو المنعوت ، ومن الواضح أن النعت هنا ينعت الاسم اللاحق المرفوع به المتصل به ضمير يعود على المنعوت.
 ونعرب هذا المثال كالتالي :
هذا
اسم إشارة مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
رجل
خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
مجتهد
نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ابنه
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف ، والهاء : ضمير متصل ، مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
   ومنه : هذا رجل محبوب ابنه .
هذا
اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
رجل
خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
محبوب
نعت مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ابنه
نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، والهاء : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
حكمه :
      النعت السببي يتبع المنعوت ( الاسم السابق ) في شيئين فقط.
1-     الإعراب .
2-     التعريف والتنكير .
 
    ويتبع الاسم اللاحق في شيء واحد فقط هو التذكير أو التأنيث، تقول : هذا رجل مجتهد ابنه ، وهذا رجل مجتهدة ابنته .
·   إذا كان الاسم اللاحق مفردا أو مثنى وجب إفراد النعت ، فنقول : هذا رجل مجتهد ابنه ، وهذا رجل مجتهد ابناه .
·   إذا كان الاسم اللاحق جمع مذكرا سالما ، أو جمع مؤنث سالما فالأفضل أن يكون النعت مفردا ن فنقول : هذا رجل مخلص محبوه ، وهذا رجل مجتهد بناته .
·   أما إذا كان جمع تكسير ، فإنه يجوز في النعت الإفراد ، أو الجمع ، فنقول : هذا وطن كريم أبناؤه ، وهذا وطن كرماء أو كرام أبناؤه .
قطع النعت عن التبعية :
 * والنعت من حيث القطع أو الأتباع له حالتان :
    الأولى : إذا كان المنعوت معلوما بدون النعت جاز في النعت الأتباع والقطع .
    والأتباع هو : مماثلة النعت للمنعوت ، رفعا ، نصبا ، وجرا .
     أما القطع فهو : إلغاء تبع النعت للمنعوت لسبب بلاغي ، بنصبه إذا كان مرفوعا ، ورفعه إذا كان منصوبا ، ورفعه أو نصبه إذا كان مجرورا .
-         فإذا كان القطع من الرفع إلى النصب أعرب مفعولا به لفعل محذوف .
-         وإذا كان من النصب إلى الرفع أعرب خبرا لمبتدأ محذوف.
مثال ذلك : جاء زيد الكريم .
فالكريم : منصوب بفعل مقدر ( أعني ، أو أمدح )
جاء
فعل ماض ، مبني على الفتحة الظاهرة .
زيد
فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
الكريم
مفعول به – لفعل محذوف تقديره : أعني أو أمدح – منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
 ومثله : جاء زيد البخيل .
جاء
فعل ماض ، مبني على الفتحة الظاهرة .
زيد
فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
البخيل
مفعول به منصوب بفعل محذوف ، تقديره : أعني أو أذم ، لأن البخيل ذم .
   ومثله : مررت بزيد المسكين .
 المسكين : مفعول به منصوب إما بـ أعني أو بـ أرحم المحذوفة.
قال ابن هشام في ( شرح الشذور ) :
    وإذا كان المنعوت معلوما بدون النعت ، نحو : مررت بامرئ القيس الشاعر جاز لك فيه ثلاثة أوجه : الإتباع فيخفض ، والقطع بالرفع بإضمار هو ، والنصب بإضمار فعل ، ويجب أن يكون ذلك الفعل أخص أو أعني في صفة التوضيح ، وأمدح في صفة المدح ، وأذم في صفة الذم ، فالأول كما في المثال المذكور ، والثاني في مثل قول بعض العرب : الحمد لله أهل الحمد – بالنصب – والثالث كما في قوله – تعالى -:﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ يقرأ في السبع حمالة الحطب بالنصب بإضمار ( أذم ) وبالرفع على الإتباع أو بإضمار ( هي ) .
      قال ابن مالك :
واقطع أو اتبـع إن يكــــــــن معيـــــنا    بدونــــــها أو بعضها اقطع معلنـا
وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا    مبتدأ أو ناصبــــا لن يظهـــــرا([3])
الثانية :- من حالات القطع .
     إذا كان النعت لا يعلم إلا بمجموع الصفات ، فإنه يجب الإتباع ولا يجوز القطع .
   مثاله : مررت بمحمد الكاتب الشاعر الخطيب ، وذلك إذا كان الموصوف ( محمد ) يشاركه في اسمه ثلاثة يتصفون بصفتين من هذه الصفات ، فلا يعلم محمد الذي ترى وصفه إلا بالصفة الثالثة فيجب هنا الإتباع ، لأن النعت متمم لمعنى المنعوت .
    * وإذا تعددت النعوت لمنعوت واحد ، وكان المنعوت متضحا بدونها كلها جاز فيها جميعا الإتباع والقطع وإن كان معينا ببعضها دون البعض وجب فيما لا يتعين إلا به الإتباع ، وجاز فيما يتعين بدونه الإتباع والقطع ([4])
 قال ابن مالك :
وإن نعوت كثـرت وقـــــد تلت      مفتقـــــــرا لـــذكــــــرهــن أتبعــــــت
واقطع أو أتبع إن يكن معيــــنا      بـــــدونها أو بعضها اقطع معلنــــا([5])
فائدة :
    * يأتي النعت شبه جملة أو جملة ، وفي هذا لابد أن يكون المنعوت نكرة ، ولابد أن تشتمل الجملة على ضمير يربطها بالمنعوت .
 
حضر
فعل ماض مبني على الفتح .
طالب
فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
في سيارة
جار ومجرور، وشبه الجملة في محل نعت لـ :                  ( طالب ) .
 
*****
 
 
الخلاصة :
   أن النعت هو التابع المشتق أو المؤول به المباين للفظ متبوعه.
    المشتق هو اسم الفاعل ، والمفعول ، والصفة المشبهة ....إلخ.
    والمؤول به اسم الموصول ، والإشارة ..........إلخ .
-    وأهم أغراض النعت : توضيح المنعوت إن كان معرفة ، وتخصيصه إن كان نكرة ، ومدحه ، أو ذمه ، أو توكيده .
-         وللنعت قسمان هما : الحقيقي ، و السببي :
-    فالحقيقي : هو ما يدل على صفة في نفس متبوعه ، و السببي هو : ما لا ينعت الاسم السابق عليه بل ينعت شيئا هو بسبب منه .
-    إذا كان المنعوت يتضح بدون النعت جاز فيه القطع والإتباع ، ويعرب المقطوع مفعولا به لفعل مقدر ، أو خبرا لمبتدأ محذوف .
-    وكذلك إذا تعددت النعوت وكان المنعوت لا يتضح إلا بها وجب فيها الإتباع إن اتضح ببعضها دون البعض ، وجاز فيما لا يتضح به القطع والإتباع .
وقد تقدم الشرح والتمثيل فارجع إليه .




(1) ذكر تعريف النعت بأنه تابع يبين صفة متبوعه أو صفة سبب متبوعه.
(2) يشير إلى أن النعت لا بد أن يكون مشتقا أو شبيها بالمشتق .
(3) يشير – في البيتين – إلى حكم قطع النعت وأنه يجوز القطع إذا تعين الموصوف بدون النعت ، وحينئذ يجوز رفعه على أنه خبر لمبتدأ مقدر ، أو مفعول به لفعل مقدر .(4) شرح ابن عقيل : 2/204 ، وأوضح المسالك ، لابن هشام : 1/454
(5) في البيتين إشارة إلى وجوب الإتباع في النعوت المتعددة إذا كان المنعوت لا يتضح إلا بها وجواز الإتباع والقطع فيما يتعين بدونها .


 
عداد الزوار

http://alkuwarih.com/content/%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88
 %D8%A7%D8%A8%D8%B9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق