الجمعة، ٢٦ رمضان ١٤٣٢ هـ

الرافضة ونشاطهم في منطقة كاسماس السنغالية


وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 03-08-07
الدولة: كاسماس السنغال
المشاركات: 82
افتراضي الرافضة ونشاطهم في منطقة كاسماس السنغالية

بسم الله الرحمن الرحيم
الصراع بين أهل السنة والرافضة هو حلقة من حلقات الصراع التاريخي بين الْحق والباطل، فإن التاريخ شاهد صدق على أن الشيعة لم يكونوا يوماً من الأيام في عُدْوَةِ أهل الحق، ولم يشتركوا مع الْمسلمين في واد من وِدْيَانِ الْجهاد والعلم، فليس هناك مِنْ شِبرٍ واحدٍ من أرض الحرب فتحوه، بل إن الشيعة ما كانوا يوماً إلا عامل فرقة وخيانة لأهل الإسلام ولديارهم، فلم تدمر بغداد على يد التتار إلا بخيانتهم وجرائمهم وعلى يد ابن العلقمي، ونصير الدين ( الكفر) الطوسي ولم يتحالف مع الصليبيين في حروبِهم الأولى مع المسلمين وفي العصر الحديث إلا الشيعة.
فها هي دولة الرفض الجديدة والتي أقامها دِهْقَانُهُمْ الأكبر في هذا العصر ـ روح الله مصطفى أحمد الخميني ـ تسعى جادة لتصدير ثورتِهم الرافضية الْمبنية على البغض والحقد والكيد والْمكر بالإسلام والْمسلمين، والتعاون مع أعدائهم من الصليبين والصهاينة ضدهم. 
هذا وإن أي متابع لأنشطتهم الدعوية في هذا العصر يلاحظ أن قصدهم وهدفهم ليس نشر الإسلام ولا الدعوة إليه وإنما الغاية عندهم نقل المسلم السني وتحويله عن عقيدته ودينه إلى عقيدة الرفض الْمقيتة ودينه الباطل، وليس لَهم في دعوتِهم إلا هذا الْمعنى. 
ولا يخفى على أحد - من حملة العلم والدعاة المتيقظين من أهل السنة والجماعة - الجهدُ الذي تبذله الرافضة - برعاية الدولة الإيرانية - هذه الأيام للتمدد في كل مكان من أرجاء العالم الإسلامي، وذلك لأن العالم الإسلامي يَمُرُّ بِحالة من الضعف مشهودة. وهم يَمرون بنشوة من القوة لا تدوم. فجعلوا هذه الحالة فرصة ذهبية في تاريخهم لا يتركونَها تَمر إلا ويستغلونَها بالدعوة إلى نحلتهم، وهم - في دعوتِهم حريصون على غزو معاقل أهل السنة التي تبدو في نظرهم رسوماً مندثرة لن تقوم لَها قائمة – وقد أَوْلَوْا الغرب الأفريقي اهتماماً خاصاً، لِما لِهذا الإقليم من أهمية إستراتيجية كبيرة متمثلة في كثرة المسلمين وانتشارهم فيه، وقد ساعدهم على تحقيق ما كسبوه من النجاح النسبي انتشارُ الفقر بين أهالي هذه المنطقة، وفشو الجهل بأصول الدين الإسلامي فيهم - في الغالب- فاستغل القوم هذه العوامل أتم استغلال للدعاية إلى الرفض والزندقة. 
فكان من أهم الوسائل التي تبنوها لشراء ضمائر الناس هو بناء مساجد ومدارس في مدن وقرى فقيرة وتقديم منح دراسية بسخاء لمنسوبي هذه المدارس ليلتحقوا بجامعاتهم وحوزاتهم في إيران ( قم ) والعراق ( النجف ) ولبنان. 
وقد حققوا نجاحا كبيرا في منطقة كاسماس السنغالية خاصة، وخاصة لدى أبناء القبيلة الْبَالَنْتِيَّةِ حيث استغلوا الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك، والتي كان من آثارها انتشار الفقر المدقع والجهل المطبق من بين سكانِها، فبنوا في جزئيها الغربي (زغنشور) والشرقي (كولدا ) مدرستين كبيرتين يدير الأولى منهما الأستاذ نوح مانِي خريج إحدى الجامعات الإيرانية، وهو من قبيلة بَالَنْتَ الحديثة العهد بالإسلام، ويدير الأخرى الأستاذ موسى جالو خريج جامعة قم الإيرانية وهو فُلاَّنِيٌّ من شمال السنغال هاجر بعد تخرجه إلى مدينة كولدا الجنوبية لنشر الرفض والتشيع. وقد أصبحت هاتان المدرستان - الآن - قاعدة للتخطيط والانطلاق لنشر التشيع والزندقة بين أهالي كاسماس.
وقد حقق الأستاذ نوح من النجاح في مهمته التشييعية ما لم يحققه الأستاذ موسى نظرا لاختلاف طبيعة القبيلتين اللتين ينتسب إليهما الرجلان فالأول بَالَنْتِيٌّ من قبيلة حديثة العهد بالإسلام شاذجة في مستوى فهمها للدين الإسلامي عارية من زعيم ديني أو عالم سني يتصدى للدعوات والدعايات التخريبة والمناهج الهدامة التي تغزو المنطقة، والثاني فُلاَّنِيٌّ من قبيلة عريقة في الإسلام لم يسبقه إليه أية قبيلة في المنطقة، وهي واعية مثقفة وفاهمة للدين، فيهم من فهم الإسلام قدرا يَمنع أفرادها من الانسياق بسهولة وراء نحلة ظاهرة البطلان مخالفة للعقل الصحيح والطبع السليم كما هو حال الرفض. 
ولقد كان اختيارهم لِلْمنطقة الجنوبية (كاسماس) للدعاية محكوما بأمور:
1 - إدراكهم لثقلها وأهميتها استراتيجيا واقتصاديا، لأنَّها تشترك مع ثلاث دول في الحدود الجغرافية [غينيا بيساو وغينيا كوناكري وغامبيا] وهي ميزة تنفرد بها عن سائر المناطق السنغالية، وعليه فإن أية فكرة أو منهج تتأثر به المنطقة فسرعان ما يصيب عدواه الْمناطق الْمتاخِمة لها من البلد الْمجاور ويتسرب إلى أهليها. هذا بالإضافة إلى كونِها أثرى منطقة في السنغال على الإطلاق- من حيث وفرة الموارد الطبيعية والمواد الأولية-، فضلا عن كونها تضم أكبر سوق للمواد الغذائية في غرب أفريقيا، وهي سوق "جاوبي" الأسبوعية..
2 – كون القبائل التي تسكن هذه المنطقة [ الْمَانْدِنْكَ، الْجُولاَ، الْبَالَنْتَ، الْمَانْجَاكْ، وَفُلاَّنُ فِيرْدُو وَكَبَادَا] من أكثر القبائل السنغالية إخلاصا في عقائدها وتَمسكا بِمبادئها وتفانيا في التعلق بمعتقدها والدعوة إليه حتى في آخر رمق من حياتها، فنجاحهم في هذه المنطقة يعني ضمان معاقل ومراكز حصينة ينطلقون منها للتأثير في المناطق المجاورة داخل البلاد وخارجها من البلدان المجاورة. 
3 – أن داعيتهم الشهير ومنظرهم الكبير الأستاذ نوح مانِي من أهل هذه المنطقة ومن قبيلة بَالاَنْتَ الْحديثة العهد بالإسلام، فيسهل له الدعاية ونشر التشيع فيهم نظرا لشذاجة قبيلته وجهلهم بالإسلام وعدم وجود شخصية إسلامية ذات وزن ثقيل وكلمة مسموعة فيهم. كما يوجد ذلك في قبائل الماندنك والفلَّان والجولا.
4 – تدهور حالة الأمن في الْمنطقة منذ أكثر من عشرين سنة - وبالتحديد منذ سنة 1982م - جرَّاء الأنشطة التمردية التي يقوم بِها الانفصاليون من حركة القوة الديـمقراطية الكاسـماسية الْجولاوية(MFDC)والشيعة معروفون بأنَّهم يتتبعون أماكن الفتن والقلاقل ويتحينون فرص الاضطرابات السياسية في الديار الإسلامية لبث سمومهم ونشر التشيع والرفض. ولا تكاد تجد لهم نشاطا إلا في بلاد الْمسلمين ومن بين شباب أهل السنة.
5 – قلة الوعي الإسلامي لدى شباب الْمنطقة نظرا لقلة دعاتها إلى منهج أهل السنة والجماعة، مع أن أكثر من خمس وثمانين في المائة من سكانها مسلمون، لكن مستوى ثقافتهم ومعرفتهم بالعقيدة الإسلامية الصحيحة والمنهج الأثري السني السليم ضئيل جدا... والقاعدة عند الرافضة تقولبِـ""منع دعاتِهم من الكلام في بيت فيه مصباح""[1] فبسبب غياب الْمصباح (الدعاة) في المنطقة خَلاَ للشيعة الجو فتكلموا، ومِنْ ثَمَّ سهلت لَهم مهمتهم. 
6 – خُلُوُّ الساحة عن مراكز ومعاهد إسلامية لأهل السنة (السلفيين) تضادهم في مهمتهم الدعائية (التخريبية)، وقد ساهم هذا العامل والعامل الذي قبله في عدم احتياجهم إلى استعمالالتقية والتستر والنفاق والتزوير، بل برزوا إلى الناس مسفرين عن وجوههم نقاب التقية والتستر ومبشرين- بكل صراحة - بِحقيقة نِحلتهم وعقيدتِهم، بما فيها الْمجاهرة بسب الصحابة وتكفيرهم، وتغيير اسم كل متشيع جديد يحمل اسم أبي بكر أو عمر أو عثمان أو عائشة – رضي الله عنهم-. 
فهذه هي أهم العوامل التي ساعدت الشيعة في تحقيق بعض النجاح في منطقة كاسماس بين القبائل الْبَالاَنْتِيَّةِ. 
والآن بدأ الأستاذ نوح يرسل أبناء الْبَالَنْتَ إلى حوزاتِهم ومعاهدهم في داكار كحوزة الرسول الأكرم، وحوزة الْمزدهر، وكلية الزهراء، وذلك لإكمال الْمرحلة الوسطى من تشييعهم ومن ثَمَّ إرسالِهم إلى إيران، وقد أخبرني ثلاثة[2] من طلاب حوزة الرسول الأكرم أن أكثر طلاب الحوزة من أهل كاسماس ومن الْبَالَنْتَ.

قد أشرنا في ما تقدم أن الأستاذ نوح مانِي حقق في دعوته نجاحا نسبيا نظرا لطبيعة القبيلة التي ينتمي إليها وهي قبيلة "بَالاَنْتَ" الحديثة العهد بالإسلام، والعارية عن عالم سني أو زعيم ديني يفهم حقيقة الإسلام أو يتحمس لأي مذهب أو منهج من مذاهبه ومناهجه، لذا سهل عليه – كداعية إلى الرفض- أن ينجح في بني جنسه الشذج، مستعملا في دعوته طريقة الإغراء بالْمال وبناء المساجد والمدارس في مدنهم وقراهم – علما بأن قبيلة "بَالَنْتَ" تنتشر في طول الحدود السنغالية البيساوية، وهي القبيلة الرابعةمن حيث الكثرة في الْمنطقة. 
وأما الأستاذ موسى جالو فلم يحالفه الحظ في دعوته نظرا لطبيعة القبيلة التي ينتمي إليها فهو فلاني ،والفلان (التكرور) قبيلة عريقة من أسبق القبائل في غرب أفريقيا دخولا في الإسلام وطلبا للعلم وتضلعا فيه وقد سجل لنا التاريخ من علماء التكرور جماعة ممن كانوا من كبار علماء الأمة الإسلامية من قديم الزمان وحديثه[3]، فليس الفلان من الشذاجة والجهل بحيث يسهل التأثير فيهم بمثل هذه النحلة اللاعقلانية، فضلا عن كون الأستاذ موسى جالو غريبا في المنطقة ليس من أهلها وإنما دخلها بعد تخرجه منتدَبا من الشيعة لنشر التشيع والدعوة إلى الرفض، ولا ننكر أنه كان في بداية أمره قد حقق بعض النجاح، لكن سرعان ما انكشف أمره، فافتضح وحذَّر العلماء منه ، فاضمحل أمره، وتقلصت شعبيته في مدينة كولدا. 
ورغم كل هذا الخطر، فلا يزال هناك فرصة كبيرة لقطع الطريق أمام الأستاذين نوح وموسى وعن تقدم الشيعة وتَمددهم في الْمنطقة، إذا تعاون الدعاة من أهل السنة مع من يتقنون اللغة الماندنكية دعاة أو مترجمين يتمكنون من إيصال رسالة الإسلام الصحيحة إلى الْبَالَانْتِيِّينَ لأنَّهم كلهم يفهمون اللغة الماندنكية، فلو نسقوا معهم وقاموا بحملات دعوية، لتصحيح عقائد المسلمين وتوعيتهم وتنوير عقولِهم وبيان بطلان نحلة القوم وعقائدهم ليفهموا الإسلام فهما سليما خالصا من شوائب الشرك والبدع والخرافات والرفض[4] لكان ذلك خيرا، ولأخرجوا بذلك المنطقة من خطر الشيعة المحتمل بل المتحقق. ولا أرى ضرورة أن الْحملة هذه تتوقف على دعم وتَمويل أو مساعدة من إحدى المؤسسات الإسلامية، - نعم نمد إليهم أيدينا ونناشدهم الله تعالى ليقدموا إلينا يد المساعدة – لكننا مع ذلك لا ينبغي لنا أن نجلس مكتوفي الأيدي متواكلين لا نتحرك انتظارا لِمُمَوِّلٍ أو داعم يتكفل مشروع الحملة المضادة لأنشطة الرافضة، فهذا مما لا ينبغي أن يكون سلوكا للداعية الغيور على دينه، الذاب عن ِحِمى العقيدة الإسلامية أن تُنْتَهكَ، بَل علينا أن ننتدب ونترشح للقيام بحملة مضادة، وأن نَنْفِرَ خِفَافًا وثِقَالاً للتصدي لَهم وأن نبذل ما في وسعنا من الجهود المادية والمعنوية في سبيل تحقيق الْهدف الْمرسوم الذي هو التوعية وتصحيح المفاهيم لوقف الْمد الشيعي في الْمنطقة، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}، {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}{ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا }.
ولاشك أنه عند التنسيق وتكثيف الحملات الدعوية التصحيحية لا يكون أمامنا كبير صعوبة في تحقيق النجاح الْمرجو بإذن الله. 
هذا وأسأل الله تعالى أن يوفقنا للحق وأن يلهمنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يعيننا على اتباع سنة رسوله محمد الأمين r في العقيدة والمنهج. إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد خليله وحبيبه وعلى آله وصحبه ومن اقتدى بهديه وهديهم إلى يوم الدين.

[1]- قاعدة " لا تتكلم في بيت فيه مصباح " هي من فروع قاعدة التقية عند الشيعة ومعناها أنه ينبغي على الداعية إلى الرفض أن لا يظهر عقيدته في بلد فيه عالم سني يعرف حقيقة الرافضة ومعتقداتهم لِأَلاَّ ينكشف له أمرهم. 

[2] - وهم إبراهيم تيام، ومحمد عالم جالو، وسيدي مختار كونتا، وقد وفقهم الله تعالى أن وقفوا على بطلان عقائد الشيعة وتركوها بعد أن جمعني وإياهم مجالس للحوار والمناقشة. فغادروا الحوزة بعد ذلك، وانتقل محمد عالم جالو إلى بيتي وما زال يقيم معي. 

[3] - ومن أشهرهم العلامة شهاب الدين القرافي صاحب الفروق، والحافظ ابن الملقن التكروري صاحب البدر المنير وشيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني، والفقيه الشيخ أحمد بابا التنبكتي الفلاني شارح الخليل، والشيخ صالح الفلاني الفوتجلوي صاحب إيقاظ الهمم، وغيرهم كثير.

[4]- ومن المؤسف جدا أن الخرافات والبدع أكثر ما تلاحظ منتشرة في كاسماس لدى المتدينين من الشيوخ وطلبة العلم،
  #2  
قديم 17-09-08, 04:19 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 04-09-02
المشاركات: 453
افتراضي

بارك الله فيكم ..
أتمنى منكم إيصال هذه المعلومات للجمعيات السنية المتنوعة ؛ لعلها تتعاون في التصدي لهذا الخطر ..
  #3  
قديم 17-09-08, 06:23 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 17-08-06
المشاركات: 728
افتراضي

لعن الله الرافضة .

بارك الله فيك أخي .
وكما قال لك الشيخ سليمان الخراشي ، أرسل المعلومات للجمعيات السنية هناك في السنغال لعلهم يتداركون الأمور !
  #4  
قديم 17-09-08, 03:00 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 03-08-07
الدولة: كاسماس السنغال
المشاركات: 82
افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بنصائحكم وإشارتكم
علما بأن حجم الخطر الرافضي في المنطقة أكبر مما يتخيل وما زال الدعاة السنيون يعملون في التصدي لانتشارهم في المنطقة لكن المشكلة تكمن في الجنس البالانتي الذي ذكرته في صلب الموضوع، لأن لهم لغة خاصة بهم لا يكاد يفهمها إلا من هو منهم، ومع أن معظمهم يجيدون اللغة الماندنكية التي أنا من أبنائها والناطقين بها، لكن البالانتيين تعصبوا للشيعة لأن داعيتهم بالانتي وهو عالمهم الوحيد، مع الدعم الكبير الذي يحصل عليه هذا الرجل من الدولة الراعية للرفض، فضلا عن عدم وجود التنسيق المرجو من الإخوة أهل السنة في السنغال ، فضلا عن قلة الدعاة من أبناء المنطقة أو ممن يجيدون اللغة البالنتية أو الماندنكية، وبدوري أنا - بعد ان تنبهت لخطرهم - لم ألق محاضرة ولا كلمة ولم أخطب خطبة- مهما كان موضوعها - إلا وذكرت الناس عن أمرهم وخطرهم على الإسلام والمسلمين، وقد بدأت بعض الملحقيات الرسمية للشئون الإسلامية لإحدى دول الخليج تتعاون معي في سبيل العمل للتصدي لهم. والله تعالى المستعان وإليه المشتكى والمآل.

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الأحد محمد الأمين ساني ; 17-09-08 الساعة 03:05 PM سبب آخر: بعض الأخطاء في الحروف
  #5  
قديم 17-09-08, 03:11 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 13-12-06
المشاركات: 880
افتراضي

لقد منّ الله علي وزرت السنغال في هذا الصيف وأقمت عندهم دورة في العقيدة وحصل خلالها نقاشات في البدع الموجودة عندهم وقدزرت بعض المناطق وكان أغلب مكوثي في منطقة لوقا تبعد عن العاصمة 200 كيلو,
والسنغال انتشرت فيها البدع انتشارا واسعا كالقبورية وغيرها
وقد وقعت السنغال فريسة أقتسمها الروافض والصوفية
وأهل السنه لهم نشاط على قدر امكانياتهم البسيطة لقلة ذات اليد.
  #6  
قديم 17-09-08, 04:20 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 03-08-07
الدولة: كاسماس السنغال
المشاركات: 82
افتراضي

جزى الله أخانا نائفا أبا محمد خير الجزاء على مبادرتك هذه وزيارتك للسنغال واهتمامك بشئون المسلمين فيها وكثر من أمثالك، نعم هذه هي مشكلتنا ونرجو منكم الإسهام في إيجاد الحلول- لاسيما المعنوية منها والعلمية- وجزاكم الله
  #7  
قديم 17-09-08, 08:06 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 28-05-03
المشاركات: 3,912
افتراضي

قاتل الله الرافضة
__________________
أَرى أُمَّتي لا يُشرِعونَ إِلى العِدا * رِماحَهُمُ وَالدِّينُ واهي الدَّعائِمِ
أَتَهويمَةً في ظِلِّ أَمنٍ وَغِبطَةٍ * وَعَيشٍ كَنُّوارِ الخَميلَةِ ناعِمِ؟!
  #8  
قديم 07-10-08, 05:14 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 13-12-06
المشاركات: 880
افتراضي

نريد موضوعا خاص عن جهود الرافضة في السنغال او في القارة الإفريقية
من أجل أن يطلع عليها الاخوة المثقفون ويعرفوا نشاط هذه المذهب الخبيث
ويتعاونوا على كشف هذا المذهب الشركي
  #9  
قديم 07-10-08, 01:28 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 03-08-07
الدولة: كاسماس السنغال
المشاركات: 82
افتراضي

وقد كنت أعددت دراسة مسهبة عن نشاطهم في السنغال ولم أحررها بعد، ومنها استللت هذا التقرير وحررته بطلب من الجهة المشارة إليها، وإن شاء الله سأقوم بتحريرها في أسرع وقت ممكن، وبارك الله في الأخ نائف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق